اليمن تنضجه نيران الثوار والهدوء

ـ تصرف الثوار في اليمن وخصوصاً أنصار الله بدرجة عالية من قدرة الجمع بين استخدام نيرانهم وهدوئهم.

ـ في مراحل ما بعد الغزو السعودي وفشله وبدء المفاوضات أظهروا كلّ استعداد للتوصل إلى تفاهم ووضعوا خطهم الأحمر بأنّ القضية سياسية ومفتاحها حكومة موحدة واكتفوا بالقتال الدفاعي.

ـ مع ظهور التعنّت السعودي والتصرف بلغة المنتصر انتقل الثوار إلى خط الرسائل العسكرية، وخصوصاً الصاروخية باتجاه العمق السعودي، وتحريك جبهة الحدود، ووضعوا معادلة وقف الغارات الجوية مقابل الأمن السعودي عبر الحدود.

ـ الضعف السعودي والعجز عن التسوية أوصل إلى رهانات على الضغوط السياسية عبر اللجوء إلى مجلس الأمن وأظهر الثوار الثبات العسكري والهدوء السياسي فكانت سبباً للتحوّل الدولي وسقط الرهان السعودي برفض روسي.

ـ بدا الأميركي يدرك خطورة السير وراء السعودية ويظهر تمايزه.

ـ لجأ الثوار لصيغة المجلس الأعلى مع خطوات تنظيم الدولة والعودة للتصعيد الحدودي وفق لمعادلة الصمود الطويل حتى الحلّ المنصف.

ـ عرض الأميركيون صيغة حكومة موحدة وأمروا جماعاتهم بالقبول.

ـ بهدوء يواصل الثوار صمودهم وحربهم وينضجون الطبخة على نارهم الهادئة نحو الكويت مجدّداً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى