المشنوق: أي كلام سياسي يأخذ طابع المواجهة يزيد الانقسام
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق «أنّ أي كلام سياسي يأخذ طابع المواجهة يزيد الانقسام في البلد في ظرف صعب جداً، بجميع الأوجه، الأزمة الدستورية من جهة، والوضع الاقتصادي من جهة ثانية».
وأكد المشنوق بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان «أنّ الجانب الأمني مضبوط، والجيش والقوى الأمنية قادرون على منع أي تطور سلبي إيجابي في أي منطقة من لبنان».
ورداً على سؤال حول التعيينات العسكرية، أجاب: «نحن موقفنا المبدئي من اللحظة الأولى هو أنّ قائد الجيش أو المدير العام لقوى الأمن الداخلي لا يجوز أن يعينا قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وعملياً هما اللذان سيعملان معه لمدة ست سنوات، وهو يجب أن يكون شريكاً باختيارهما».
أضاف: «نحن نعتبر أنّ الأولوية الآن لانتخاب رئيس لا للخلاف على أي موضوع آخر، فإذا كان هناك من جهد يبذل أو خلاف أو اتفاق فتحت عنوان واحد هو انتخاب رئيس جمهورية. ثم أنّ قائد الجيش استطاع أن يقوم بعمل جدي في هذه المسألة بكلّ المواقع الأمنية التي تهدد الوضع في البلد، وبخطة تكلمت عدة مرات عنها بانها ذكية وجدية، ولكن هذا لا يمنع أنّ النقاش يجب أن يكون هادئاً حول كلّ المواضيع».
واستقبل المفتي دريان نقيب الصحافة عوني الكعكي الذي أطلعه على أوضاع الصحف التي تعاني ضائقة مالية، ما يهدد بتقليص عدد موظفيها أو التوقف عن الصدور. وطلب من المفتي مساعدته مع المعنيين في «معالجة الأمر ومؤازرة الصحف التي لها تاريخ في لبنان والعالم العربي، وهي تشكل دوراً وطنياً مهما في تعزيز الحرص على الوحدة الوطنية، وصون مقوِمات العيش المشترك بين اللبنانيين، وإبراز دور لبنان العربي وتضامنه مع أشقائه العرب».