«تجمُّع العلماء»: خطر التقسيم ما زال يلوح في الأفق
أكد «تجمع العلماء المسلمين» أنّ خطر التقسيم «ما زال يلوح في الأفق وأنّ هناك سعياً تقف وراءه الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لخلق كيانات عرقية ومذهبية تكون النتيجة العملية للحروب العبثية التي خيضت في المنطقة، لذا فإننا نرفض ونحذر من قيام دولة كردية بل إننا ندعو إلى اتحاد أممي يبتدئ بأعلى مراتب التنسيق ليصل إلى الوحدة الكاملة للأمة الإسلامية».
وأكد التجمع خلال الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية أمس «مركزية القضية الفلسطينية وأنّ على الأمة أن تعيدها إلى مركزها الحقيقي على رأس سلم أولوياتها خاصة وأنّ الكيان الصهيوني يعمل ليل نهار على تهويد القدس، ويعمل على التوسع الاستيطاني الذي أعلن أخيرا عن 450 وحدة جديدة في الضفة، في حين أن العالم العربي يغط في نوم عميق والمؤسسات الدولية وقادة ما يسمى بالعالم الحر يكتفون بإبداء القلق».
ودعا التجمع إلى «ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، مؤكداً «الاتفاق على اسم العماد ميشال عون بصفته يمثل المواصفات التي تحتاجها المرحلة، ويمتلك التمثيل الأكبر على المستوى الوطني»، داعياً إلى «التوافق على السلة الكاملة التي تشمل قانون انتخاب عصري على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة ونوعية الحكومة والبيان الوزاري الذي يجب أن يتبنى الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة».