طائرة لبنانية في … فلسطين المحتلة!
من الطبيعي أن نسمع يومياً باختراق الطائرات الصهيونية الأجواء اللبنانية أو السورية. ومن الطبيعي أيضاً، أن نعلم عن مخططات صهيونية، وأن نلمح طائراتهم في الأجواء، لكن ليس من الطبيعي أبداً، أن ينعكس الأمر، إذ لم نسمع، ولو لمرة واحدة، فقط، عن تحليق طائرة لبنانية في أجواء فلسطين المحتلة، أو أن تحطّ طائرة لبنانية مثلاً، في مطار العدوّ. هذا أمر لا يمكن لنا تصديقه أو تخيّله، فكيف إن كان الأمر حقيقة، إذ أعلنت سلطات العدوّ عن حطّ طائرة لبنانية تابعة لشركة «Wings of Lebanon» في مطار بن غوريون «الإسرائيلي». هذا الأمر أثار بلبلة في أوساط العدوّ، الذي تخوّف من هبوط الطائرة اللبنانية على «أرضه». والأمر نفسه، أثار قلق اللبنانين حول حقيقة الأمر. فبدأت التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونعرض في هذه الفقرة بضعة تعليقات…
إنتو خسرتو…
إيمان حمد
أمر حصل أمس ومر مرور الكرام، كما يقال، وهو خطاب هولاند أمام سفراء فرنسا في الخارج .
أنا شفت كل شي انكتب عن هالخطاب. وشفت كيف انطرح بالأخبار ويلي عملي لفت نظر هو:
ليش التركيز بخطابو أمام الديبلوماسيين عن سورية ؟
ليش عاد أكتر من مرة أنو لازم بشكل سريع وجدي، أن تتوقف كل الأعمال القتالية بسورية ويتجه الجميع للحل السياسي؟
ليش دقق على التدخل التركي غير المقبول في سورية، وقال أن هذه العمليات فيها تناقض مع المواقف يمكن قصده انه أردوغان فات يضرب «داعش» وهو عم يرعاها بأرضه .
هو قال أنه ممكن تركيا عم تقول انها هيك بدها تحمي حالها من «داعش» والتدخل العسكري في سورية لا يبرر لها ذلك!
معقول نسي الضربة الفرنسية يلي راح فيها العشرات من المدنيين، في ضواحي منبج، تحت عنوان ضرب «داعش» بعد عملية الدهس في فرنسا؟
شو هالتخبط السياسي المقرف ويلي خلاهم يصيروا مسخرة.
قال انه كمان التدخل الروسي غير مبرر وفيه تناقض .
هلق هاد سياسي رقم 1 بفرنسا وعم يلقي هيك خطاب أمام السلك الديبلوماسي، والله أم يوسف كان طلع معها أفضل من هيك خطاب سياسي.
وين بكل خطابه أعطى الشرعية لكل تدخل الحلف الأميركي، وتدخل فرنسا وتركيا وكل الدول يلي تدخلت من دون إذن من مجلس الأمن أبو الشرعية، ومن دون موافقة الدولة السورية ؟
فقط روسيا كدولة، دخلت بطلب رسمي من الحكومة الشرعية لسورية.
قال عم يلقي محاضرة ديبلوماسية غايب عنها كل أصول الديبلوماسية .
بعدين مو كان دور فرنسا مطالبة بضربة عسكرية لسورية؟ هلق بقدرة قادر تحول لدور يريد حل سياسي ووقف فوري لكل العمليات القتالية ؟
ياعمي كل هالشي بتقدروا تختصروه بكلمة وحدة فقط:
انتوا خسرتوا.