كروكشنك لـ«سي أن أن»: «داعش» خسر مع العدناني صوته وذراع البغدادي
قال بول كروكشنك، محلّل شؤون مكافحة الإرهاب لدى «سي أن أن»، إنّ مقتل المتحدّث الرسمي باسم تنظيم «داعش»، أبو محمد العدناني، شكّل ضربة مؤلمة للتنظيم الذي سيواجه صعوبة في استبداله، نظراً للأدوار الكبيرة التي لعبها خلال فترة نشاطه بالتنظيم، وبينها تخطيط العمليّات وقيادة الذراع الأمنيّة للتنظيم.
وقال كروكشنك حول تأثير مقتل العدناني: «إنّ ما حصل يمثّل ضربة كبيرة لداعش»، مضيفاً أنّ القيادي المقتول: «عضو حيوي في قيادة التنظيم، ولعب دوراً رئيسيّاً في خطط «داعش» لشنّ هجمات خارجيّة، وأشرف على المجموعة المنفّذة لهجمات بروكسل وباريس وإسطنبول.»
ولفتَ كروكشنك إلى أنّ العدناني: «كان الصوت الرئيسي لـ«داعش» خلال العامين الماضيين، وقد قام بنفسه بإعلان قيام خلافة «داعش» المزعومة قبل ظهور البغدادي بنفسه في حزيران 2014.»
كما ذكّر بأنّ دعوات العدناني لشنّ هجمات قوبلت بالاستجابة في الطرف الآخر من المحيط الأطلسي، إذ وقع هجوم أورلاندو بعدها بأسبوعين في الولايات المتحدة وهجوم نيس في فرنسا، لذلك قد يكون من الصعب جداً على التنظيم تعويض خسارة من هذا النوع، وخصوصاً أنّ العدناني «كان النائب الرئيسي للبغدادي وأحد مسؤولي جهاز الأمن في داعش.»