عبيد: الساعة للائتلاف والإلفة لا للاختلاف والفرقة

اعتبر النائب السابق جان عبيد، ان «مشهد أهالي العسكريين المخطوفين، الملتهبة قلوبهم على أبنائهم، أبنائنا، ليس مناسبة للمشاركة العاطفية والمعنوية والروحية فقط، وإنما هو درس ودعوة وعبرة في الدرجة الأولى وفي آن واحد وللجميع».

وقال في تصريح امس: «على الحكومة أن تحضن بعضها بعضاً وتتبادل التضامن في ما بينها، حتى تستطيع ان تحضن الناس وآلامهم وتمزقهم ومطالبهم. فالحكومة لا تملك ان تكون كذلك إذا لم يكن لها صوت واحد وموقف واحد ومواجهة واحدة لكتلة النار والآلام والحقوق المشتعلة عند الناس وفي طول البلاد وعرضها وعلى حدودها». وتابع: «إذا تفرّق الناس واحتارت الأطراف والمؤسسات واهتز كلّ شيء تحت هول المفاجآت والزلازل والأخطار، فإنّ الكلّ يتطلّع الى القوات المسلحة ولكن أيضاً الى فوق، الى حكومة الدولة التي اكثر ما يمكنها ويبقيها ويخلّصها ويشرّفها ويشرّف البلاد ان تبقى موحدة بل واحدة متراصة مترفّعة عن الحرتقات والحقارات وصغائر مصالح الدنيا الدنيئة في هذا الزمن العصيب».

وأكد عبيد «انّ ذلك وحده يحمي ويعزز ويقوّي وحدة المؤسسات الأمنية وفي طليعتها الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، وذلك ما يشكل حبل الخلاص الأخير للبنان من هذا الشرّ المستطير، ومن هذه الهجمة المعيبة المصيبة العمياء في أذاها وضررها وخطرها على أهلها وعقيدتها قبل الآخرين».

وإذ اعتبر أنه ليس الآن الوقت للحساب أو للتشفّي أو للشماتة أو حتى للتنافس إلا على العطاء والدعم والتآزر والمحبة، شدّد عبيد على «أنّ الساعة للائتلاف والإلفة لا للاختلاف والفرقة. وهذه الدماء الزكية وهذه الكرامات العصية واحدة المصير، وهي أغلى وأعلى من كلّ شيء في لبنان، فلنتعظ ولنتق الله والأخطار».

من جهة أخرى، لفت تصريح لعضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار أكد فيه «ان اسم عبيد من الأسماء المطروحة كمرشح توافقي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى