أردوغان أخطأ في حساباته وتحالفاته ضد سورية ووصل مشروعه لطريق مسدود
عناوين متعددة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية امس، كان ابرزها الدور الذي لعبته تركيا ورجب طيب أردوغان في دعم التنظيمات الارهابية الذي كان السبب الرئيسي في اتساع دائرة الحرب في سورية وفي المنطقة، بينما وصل مشروعه لطريق مسدود، بينما تنصبّ الأنظار على اللقاءات الأميركية الروسية للتوصل إلى حل للأزمة في سورية بعد توافر القناعة لدى جميع الاطراف بأن لا حل في سورية الا بالقضاء على التنظيمات الارهابية، بحسب عضو البرلمان التركي أوميت اوزداغ الذي أكد أن من حق الدولة السورية مكافحة هذه المجموعات، داعياً أردوغان أن يعترف بانه السبب في توسع الإرهاب في سورية والمنطقة، فهو أخطأ في كل حساباته وتحالفاته ضد سورية وسماحه بمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب إليها.
بينما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الخبراء الروس يواصلون العمل مع شركائهم الأميركيين بغية صياغة «آلية مشتركة» بشأن سورية ستكون كفيلة بمحاربة الإرهاب وتحقيق التسوية السياسية على حد سواء.
وأشار الجنرال التركي المتقاعد أردوغان كاراكوش أن الجيش السوري هو الوحيد الذي يستطيع القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي ولاسيما بعد أن تتوقف بعض الدول عن دعم التنظيمات الارهابية في سورية، مؤكداً أن من حق الدولة السورية ان تقضي على جميع الارهابيين.