النظام السعودي فشل في العديد من الساحات وهزائمه تتوالى في العالم الإسلامي
تصدرت المواقف التصعيدية، بين إيران والمملكة السعودية، قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، في ظل مرور عام على كارثة منى، التي يتحمل مسؤوليتها النظام السعودي، الأمر الذي أعاد النظر بقدرة السلطات السعودية على إدارة ملف الحج، الذي ليس ملكاً للمملكة، بل يعني العالم الاسلامي، الذي يتضرر من الممارسات السعودية في أكثر من دولة، لا سيما في الحرب الوحشية على الشعب اليمني، وتغطية آلة القمع البحرانية بحق الشعب، ودعم وتمويل التنظيمات الارهابية في سورية والعراق.
في السياق، أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن النظام السعودي فشل في العديد من الساحات في العالم الإسلامي، حيث بدأت هزائمه تتوالى «كسقوط أحجار الدومينو».
وأعلن مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القنصلية، حسن قشقاوي، أن ملف استيفاء حقوق شهداء منى، مازال مفتوحاً. وأكد أن دماء شهداء منى واليمن والبحرين وسورية، في العام الاخير، قلب المناخ الداعم للسعودية.
وشكل الوضع الداخلي في حركة «حماس»، مادة رئيسية على طاولة الحوار، فقد نفى عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، ما تتداوله وسائل الإعلام حول نية القيادي إسماعيل هنية، المنافسة على رئاسة المكتب السياسي، خلال جولته الخارجية، التي يستهلها بتأدية مناسك الحج، مؤكدًا، أن ما يثار من أخبار بهذا الخصوص، كلامٌ كاذب.