تفاصيل منحة الـ38 مليار المقدمة للعدو

وقَع كيان الاحتلال الصهيوني مع الولايات المتحدة، صفقة مساعدات أميركية عسكرية قياسية بقيمة 38 مليار دولار. وتتيح هذه الصفقة للاحتلال، تحسين قدرات قواته البرية وتعزيز أنظمته الصاروخية، وتحديث ترسانته من الطائرات الحربية وشراء اخرى هجومية من طرازِ إف-35-الاميركية.

أكبر حزمة مساعدات عسكرية تقدمها أميركا في تاريخها لحليف، ضمن اتفاق وقع عليه في وزارة الخارجية الأميركية، نائب وزير الخارجية الأميركي «تومس شانون» والقائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني.

وأكد رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن هذه الصفقة توضح العلاقة المتينة والقوية مع أميركا. مضيفا: «رغم توقيع هذه الصفقة، فهذا لا يعني أنه ليس لدينا خلافات، بين الحين والآخر. لكن هذه الخلافات لن تؤثر على الصداقة الكبيرة بيننا وبين أميركا، والمتمثلة بتعزيز قوة «إسرائيل» العسكرية في العقد المقبل».

المساعدات التي تفوق قيمتها قيمة المساعدات الحالية، تبلغ 38 مليار دولار. وسيتسلمها كيان الإحتلال على مدى عشرة أعوام، من عام 2019 وحتى عام 2028. وتحل محل مذكرة التفاهم الحالية، البالغة قيمتها 30 مليار دولار. والتي تنتهي بنهاية السنة المالية 2018.

وتشمل الصفقة مدفوعات سنوية بقيمة ثلاثة مليارات و300 مليون دولار، كتمويل لشراء معدات أميركية، و500 مليون دولار سنويا لتمويل الدفاع الصاروخي لكيان الاحتلال، وتحسين قدرات قواته البرية. كما يسمح التمويل الجديد للكيان، بتحديث ترسانته من الطائرات الحربية، وشراء أخرى هجومية من طراز إف- 35 الأميركية. ومن المقرر أن يتسلم الإحتلال 33 مقاتلة منها، أول اثنتين في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقالت مساعدة الرئيس بارك أوباما للامن القومي، سوزان رايس: «هذه الصفقة سوف تضمن أن «إسرائيل» لديها الدعم الذي تحتاجه للدفاع عن نفسها بنفسها، والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي. هذه الصفقة تدفع «إسرائيل» إلى خفض الإنفاق المقرر لديها منذ سنوات عدة. ومذكرة التفاهم هذه، تذكر بالالتزام الاميركي الذي لا يتزعزع بأمن «إسرائيل».

واعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما، أن حزمة المساعدات الجديدة ستساعد تل أبيب على ضمان قدرتها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره، في وجه التهديدات في محيط لا يزال خطيرا، على حد وصفه. كما شدد على إلتزام بلاده بأمن «إسرائيل» لا يتزعزع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى