فوز كلينتون بالرئاسة الأميركية يعني استمرار الحروب في المنطقة وقد تتحوّل إلى صراع عالمي
تتّجه أنظار العالم إلى الاستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة الأميركيّة، الذي نال الحيّز الأكبر من الحوارات الفضائيّة أمس، لما له من تأثيرات على الوضع في المشرق العربي وعلى المشهد الدولي ككلّ، وبدأت تطرح الأسئلة في أميركا نفسها وعواصم القرار في العالم عن مدى التغييرات التي ستطرأ على السياسة الخارجيّة التي ستتبعها الإدارة الأميركيّة الجديدة اتجاه أزمات وحروب المنطقة وعلى رأسها الأزمة السوريّة، وهل ستكمل ما بدأته الإدارة الحاليّة من تفاهمات أم ستزيد من تفاقم الأوضاع، إذ أثبتت تجارب الولايات المتحدة أنّها لا تولي مصالح الشعوب والدول أهميّة، بل مصالحها القومية أولاً ومصالح حليفتها «إسرائيل» ثانياً، وأنّ كل سياساتها بمعزل عن الإدارة الحاكمة أو الرئيس لم تجلب إلّا الدمار والويلات والفوضى.
وفي السياق، أكّد المحلّل السياسي التشيكي ميخال سيمين، أنّ فوز المرشّحة هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة سيعني الاستمرار بالسياسات الانتحاريّة والحروب في المنطقة، التي يمكن أن تتحوّل إلى صراع عالمي.
ورفض المطران لوقا الخوري، النائب البطريركي العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في سورية ولبنان، الحماية التي أعلنتها أميركا للمسيحيّين في المنطقة عبر المؤتمر الذي ستعقده خلال الأيام القليلة المقبلة حول الدفاع عن المسيحيّين.
وشكّلت التطوّرات السياسيّة في العراق مادة رئيسيّة للحوار، فقد اعتبر النائب العراقي هيثم الجبوري، أنّ طلب إعادة التصويت على عدم القناعة بأجوبة وزير المالية هوشيار زيباري «غير قانوني»، داعياً في الوقت نفسه إلى الالتزام بقرارات مجلس النوّاب.