أنا وأنت

تلاحقني وجوه كثيرة والليل نهائيّ. بينما نرقص ا ن تسابقنا الهمسات. أخاف أن تكون لسواي ككلّ ما هو حولي. أصغي. أصغي للضجيج الذي يحدثه حبّ كبير قيد ا نتصار. كلّ ا شياء تركض نحو الحياة وخارج الأحلام. تسير إلى الأمام. أنتظر منك جواباً. أنت تبتسم وأنا أشعر بالغرابة. أفهم منك هذه ا شارة. ويزحف إليّ الخوف بطيئاً بإصرار. تتركني عرضة للاحتما ت. قل ما تريد. كلّي في انتظار. أسمع الموسيقى. أفهم الألحان. أفلت يدي منك وألتفّ على بعضي بدأ ا نسحاب. أنتظر منك جواباً لكنك تبتسم فأشعر أنا با حراج.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى