دمشقيّة الهوى

كُفّ عينيكَ عنّي واثملْ بخوفك

ولْتوارِ نبضَك في خجلٍ

أنا الحرّة من ضلوع بردى

سرُّ عشقي لا يغفو ولا ينام

إن شئتُ أرتّلْكَ ترنيمةً

أُلبسكَ ثوب كهنوتي

أعزفُ على ضلوعك أجمل الألحان

أوقظُ عفويّتَك… أغسلُ عارَها

بدمٍ وأرجوانٍ

هسيسُ نبضي يكسرُ الإيقاع فيكَ

وهمهمات وقتِكَ عاريةٌ

على أقدام الزمان

أنا يا سيّدي

كقاسيون

لا أنحني

أنا سيّدة المكان والزمان.

سلمى حداد ـ السويد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى