أوَللحبّ حدود؟!
إذا كُنتَ تحبّ شخصاً مَنعت نفسك عن حبّه.
فكيف لو كُنْت تعشقه؟
وكيف لا وعيناك تبتسم عند لقائه؟
وكيف لا ولا تستطيع الكفّ عن التفكير به؟
أن تعشق شخصاً، يعني أنّه عندما لا يكون لكلمة ذكرى معنى.
عندما يعيش في ذهنك.
تقول تحبّه وأنت تعشقه وتخاف الإدلاء بذلك.
تخشى خسارةً قد تُخسرك نفسك.
سئمتَ حواراً دار في داخلك:
ليس لك وتعرف ذلك وقلبه لأحد آخر.
لا حيلة بيدك،
وقلبك معه،
وروحك معه.
لا مكان للغيرة،
فأنت تحيا على سعادته،
تضعف أمام حبّك له،
قبِلْت بالعيش سجينا،
بنَيت قُضبانه وحكَمت على نفسك مُؤبّداً.
أملاً بأن تلقاه
نظرةً تُرويك
أو غمرةً قد تُفقدك صوابك
حلُماً أردت أن تَغرق فيه
أوَلا يبقى للعشق الممنوع ملَذّة؟
مايا مهدي