29 جريحاً في انفجار وسط نيويورك و8 بهجوم بسكين في مركز تسوق في مينيسوتا
أصيب ثمانية أشخاص بجروح نتيجة طعنهم بسكين، فجر أمس، في مركز للتسوق بولاية مينيسوتا الأميركية. وحسب بعض المصادر، فإن المهاجم قتل.
وصرح بلير أندرسون، قائد شرطة مدينة سانت كلاود، التي تبعد حوالى مئة كلم شمال غرب مدينة منيابوليس، للصحافيين، بأن المهاجم «قال شيئا عن الله وتأكدنا أنه سأل شخصا واحدا، على الأقل، ما إذا كان مسلما، قبل أن يهاجمه». وتابع: «لا يسعني القول، الآن، ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا، لأنني لا أعلم». مشددا على أن التحقيق ما يزال مستمرا.
في غضون ذلك، أصيب 29 شخصا بجروح، من بينهم حالة حرجة، جراء انفجار، أمس، في حي تشيلسي بمانهاتن، وسط نيويورك.
وقال المتحدث باسم الشرطة جي بيتر دونالد، إن «الانفجار وقع حوالى الساعة 00:30 فجر الأحد، بتوقيت غرينتش ، في الشارع 23 بين الطريقين السادس والسابع»، في مانهاتن. مشيرا إلى أن «عددا من الجرحى نقل إلى مستشفيات المنطقة».
من جهته، رجح عمدة نيويورك، دي بلاسيو، أن يكون الانفجار متعمدا، من دون أن تكون له أي صلات إرهابية. وقال: إن «المؤشرات الأولية تشير إلى أنه كان عملا متعمدا». لكنه أضاف: «نريد أن نقول بكل صراحة، أنه لا يوجد دليل، في هذه المرحلة، على وجود علاقة للإرهاب بهذا الحادث».
وأشار مصدر في جهات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، إلى أن التحقيق المبدئي في انفجار نيويورك، يفيد أنه وقع في حاوية نفايات ولم يعرف السبب بعد. وتدرس السلطات احتمال أن يكون الانفجار وقع بسبب متفجرات بناء.
كما عثرت الشرطة على عبوة في مكان آخر، في حي «تشيلسي»، كانت عبارة عن قدر للضغط، موصول بأسلاك وهاتف محمول.
وفي وقت سابق، انفجرت قنبلة قبيل انطلاق ماراثون خيري في ولاية نيو جيرسي. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الحادث وقع في حديقة «Seaside» الواقعة على خط سير الماراثون سباق رياضي ألغي إثر ذلك .
ولم يسفر الانفجار عن إصابات أو خسائر مادية. وذكرت الشرطة أن العبوة الناسفة كانت في حاوية للقمامة. ويقوم رجال الشرطة، في الوقت الراهن، بفحص جسم مشبوه عثر عليه بالقرب من المكان.
جدير بالذكر، أن تدابير أمنية مشددة تتخذ في جميع الفعاليات الرياضية الجماعية في الولايات المتحدة، بعد تفجير ماراثون بوسطن، يوم 15 نيسان 2013، الذي نجم عنه مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، بجروح.