الرسائل الموجعة التي لا تشعل حروباً

ـ في لحظات الألم بعد خسارة عشرات الشهداء في الغارات الأميركية على دير الزور يصير الكلام الحماسي الناري رائجاً.

ـ يكثر الذين يوجهون النصائح للقيادة السورية بوقف العمل بأيّ هدنة، فالأميركيون لا يلتزمون بالتفاهمات وكأنّ القيادة السورية تعتبر الأميركيين والأتراك موضع ثقة.

ـ يصفون الروس بالغباء أو التواطؤ ويقولون اكشتفتم تواطؤ الأميركيين مع داعش فصحّ النوم لأننا اكتشفنا ذلك من زمان.

ـ الكلام الروسي رسالة للأميركيين.

ـ المطلوب جواب على سؤال هل واشنطن التي لم تخض الحرب يوم جاءت بأساطيلها تريد خوضها اليوم ضدّ سورية؟

ـ هذه رسالة قاسية مثل الرسالة التي وجهتها سورية بإطلاق صواريخها على الطائرات الإسرائيلية وربما ردّ عليها.

ـ هل كانت سورية تريد حرباً؟

ـ سورية لا تريد إشعال حرب وتعرف أنها لن تؤدّي للحرب لكنها وجهت رسالة مؤلمة وقاسية ومثلها لتركيا بتهديد طائراتها إذ انتهكت الأجواء.

ـ مرحلة دقيقة تتضمّن رسائل ترسم الحدود في الجغرافيا بالدم والنار.

ـ رسائل مؤلمة لكنها ليست قرار حرب.

ـ الردّ برسائل أشدّ إيلاماً لكنها لا تشعل حرباً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى