بيونغ يانغ تختبر محركاً صاروخياً جديداً
قال البيت الأبيض في بيان أمس: أن الولايات المتحدة والصين، اتفقتا على تنشيط التعاون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة: إن بكين وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن قرار محتمل في الأمم المتحدة، لفرض عقوبات، ردا على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، في وقت سابق، هذا الشهر.
من جهة ثانية، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، دعم الصين لمجلس الأمن الدولي، لاتخاذ المزيد من الإجراءات، ردا على التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وقال لي، خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما، في نيويورك، لحضور قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الصين تتوقع، في الوقت نفسه، من الأطراف المعنية كافة، تجنب أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر. مؤكدا رفض الصين نشر الولايات المتحدة نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» في كوريا الجنوبية. وجدد لي موقف بكين من القضية النووية، في شبه الجزيرة الكورية، قائلا: إن الصين ملتزمة بإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي، حفاظا على السلام والاستقرار هناك. وبتسوية القضية من خلال الحوار.
في غضون ذلك، أجرت بيونغ يانغ تجربة ناجحة على الأرض، أمس، لمحرك جديد وقوي لصاروخ فضائي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، التي قالت: إن هذا المحرك يؤمن للبلاد قدرة نقل كافية، لإطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية. بما في ذلك أقمارا اصطناعية لمراقبة الأرض.
من جهتها أكدت كوريا الجنوبية، حصول التجربة التي أجرتها بيونغ يونغ. وذكرت وكالة «يونهاب»، أن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، زار مركز سوهاي الفضائي، لقيادة عملية اختبار طراز جديد من محرك رفيع القدرة، لصاروخ حامل قمر، يدور في المدار المتزامن مع الأرض. وأشارت الوكالة إلى أن الاختبار الناجح لهذا المحرك، يمكّن الصاروخ الحامل من إطلاق أقمار من شتى الأنواع، بما فيها أقمار لمراقبة الأرض.