إيران تستعرض صواريخ وأسلحة بحرية جديدة: ردنا على التهديدات الخارجية سيكون صاعقاً

أعلن قائد بحرية الجيش الايراني، الادميرال حبيب الله سياري، أنه سـتتم إزاحة الستار، في المستقبل القريب، عن مدمرة جديدة بحجم «جماران»، فضلا عن سفينة «سهند» الحربية.

وبحسب وكالة «فارس»، قال سياري، في تصريح على هامش المناورات البحرية الكبرى في الخليج الفارسي، أمس: إن الهدف منها عرض قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية واقتدارها في الخليج الفارسي. مؤكداً حزم القوات المسلحة، في الدفاع عن حدود البلاد، وجهوزيتها في الدفاع الشامل وفق القوانين الدولية وتوجيهات قائد الثورة.

في غضون ذلك، أعلن قائد مقر «خاتم الانبياء المركزي»، اللواء غلام علي رشيد، بأن إيران لن ترحب باي حرب، لكن رد قواتها المسلحة على أي تهديدات، من خارج البلاد، سيكون صاعقا.

وأكد اللواء رشيد، في كلمة القاها خلال الاستعراض الكبير للقوات المسلحة الايرانية في الخليج الفارسي، لمناسبة الذكرى السنوية للحرب الايرانية العراقية: إن العدو يقر اليوم بقدرة الجمهورية الاسلامية، في وقت يشعر فيه بكل وجوده بهزيمته وعجزه، في مواجهة نتائج وتداعيات تدخلاته واعتداءاته العسكرية.

وأشار رشيد، إلى تصريحات مسؤولين أميركيين بشان تصدي الزوارق السريعة للحرس الثوري، للاسطول البحري الاميركي في الخليج الفارسي. ولفت إلى ما قاله أحد القادة العسكريين الاميركيين، بأنه: على البلدين التوصل إلى توافق حول بعض قواعد التصرف، تجنبا لوقوع اخطاء خطيرة في الحسابات. وقال: ينبغي أن أقول لهذا القائد العسكري الاميركي المعتدي، أنكم ترتكبون مرارا أخطاء خطيرة في الحسابات سواء في العمل أو في إدراك قضايا المنطقة . إنكم مخطئون لانكم معتدون.

وخاطب رشيد الاميركيين: إن كوادركم غير كفوئين ويرتكبون الاخطاء، لأنكم معتدون على مياه المنطقة. والنموذج الاخير، هو انتهاك رجال بحريتكم الجبناء وغير الكفوئين، لمياه جزيرة «فارسي»، الذين تم أسرهم على وجه السرعة. ولقد بلغ عدم كفاءتهم حدا بحيث أنهم لا يعرفون أن هنالك جزيرة إيرانية في طريقهم. كما أن قادتهم، إما كانوا لا يعرفون ذلك أيضا، وإما أنهم قالوا كذبا وخانوا كوادرهم.

ونقل التلفزيون الايراني الرسمي العرض العسكري، الذي أقيم بالعاصمة طهران، بمشاركة مجموعة كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، والدبابات والنظام الصاروخي إس-300 الذي زودت روسيا إيران به.

وكان من بين الأسلحة التي قدمت في العرض، الصاروخ البالستي «ذو الفقار»، الذي بإمكانه، بفضل امتلاكه رأسا حربيا إنشطاريا، إصابة الأهداف المتفرقة على الأرض.

وفي لقطات عرضها التلفزيون، ظهرت لافتة على شاحنة عسكرية كتب عليها: إذا ارتكب زعماء النظام الصهيوني خطأ، فإن الجمهورية الإسلامية ستسوي تل أبيب وحيفا بالأرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى