«داعش» وسلاح أميركي
ـ للمرة الثانية خلال أسبوع يتمكن تنظيم داعش من إسقاط طائرة حربية سورية، والأمر يتخطى استعمال أسلحة ميليشياوية كالمدافع الرشاشة المضادّة للطائرات.
ـ السلاح الذي يمكن أن يصل حديثاً إلى «داعش» هو بالتأكيد ليس سلاحاً جرت السيطرة عليه في مستودعات الجيشين العراقي أو السوري، فلم ينجح «داعش» منذ سنة وأكثر بدخول مناطق جديدة والاستيلاء على مستودعات فيها.
ـ السلاح من مصدر أميركي وربما لما يكفي إيصال رسائل لسورية وليس لخوض حرب.
ـ انتشار «داعش» في العراق بسرعة مع نشأة التنظيم، وانهيار الجيش العراقي أمامه يذكّرنا بدور مخابراتي يملكه الأميركيون في بنية الجيش العراقي عندما شكلوه.
ـ كلام جيفري فيلتمان لوليد جنبلاط قبل سنتين منشور على «تويتر»، ومضمونه «نريد استخدام داعش لاستنزاف سورية وحلفائها».
ـ دخول «داعش» تدمر بقطع مئات الكيلومترات تحت الأعين الأميركية دون التعرّض للنيران كمثل الغارة الأميركية على دير الزور رسائل أميركية لطلب امتيازات عسكرية في سورية تفاوضية للتوقف عن دعم «داعش».
ـ ستخوض سورية حربها ضدّ «داعش» كحرب ضدّ أميركا بالوكالة وتنتصر وستصمد بوجه الضغوط الأميركية وتجبر أميركا على التسليم بنصرها.
التعليق السياسي