كاميرون وأوباما بين مطرقة «داعش» وسندان شعبيهما بعد الهزيمة في غزّة… هل يشهد كيان العدوّ «فينوغراد» ثانية؟
يزيد «داعش» من إرهابه، فتزيد نسبة الغضب لدى الشعوب الغربية التي بقيت صامتة إزاء إجرام «داعش» بحق السوريين والعراقيين واللبنانيين لأشهر طويلة. وكلما زاد منسوب الغضب الشعبي الغربي، زادت الضغوط على كلّ من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل اجتثاث «داعش».
وما يزيد الضغوط على كاميرون، وجود رهينة بريطانية لدى «داعش»، وتورّط بريطانيين متشددين في هذه العمليات الإرهابية، لا سيما بعدما ثبت أنّ المتحدّث باللغة الإنكليزية الذي ظهر في فيديو ذبح الصحافيين الأميركيين فولي وسوتلوف، ليس سوى «جون الجهادي البريطاني».
وإذا كان كاميرون يتعرّض لضعوط من بعض أعضاء حزبه المحافظين وشركائه في الحكومة الائتلافية الديمقراطيين الأحرار للانضمام إلى حملة قصف «داعش»، فمن المؤكد أن يتشاور مع أوباما خلال قمة الناتو التي ستقام اليوم الخميس في ويلز، بشأن الاستراتيجية الأكبر الخاصة بمواجهة «داعش». ولا ننسى أنّ أوباما بدوره يتعرّض لضغوط داخلية مكثّفة من أجل أن يصبح أكثر حسماً، ويدرس ما إذا كان سيمدّد الضربات الجوّية لتشمل سورية.
وفي الوقت الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا، ومع اقتراب موعد مؤتمر حلف الناتو اليوم وغداً الجمعة، فمن المقرّر أن يهمين عليه الوضع في أوكرانيا، خصوصاً بعدما تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن منح «وضع الدولة» للمناطق الشرقية لأوكرانيا.
وفي فلسطين المحتلة، ربما يشهد العالم ولادة «فينوغراد» ثانية، وذلك بعد الهزيمة التي مني بها العدوّ الصهيوني عقب عدوانه على غزّة، إذ اتهم وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بنيت الحكومة ووزارة الدفاع بالفساد ودفع أموال طائلة في غير مكانها المناسب، مشيراً إلى أنّ الحملة الإعلامية التي دُفعت فيها ملايين «الشيكيلات» كانت من دون فائدة. وطالب بفتح تحقيق حول الفساد المالي داخل وزارة الدفاع الصهيونية.
«واشنطن بوست»: ذبح الصحافي الأميركي الثاني يفرض ضغوطاً جديدة على إدارة أوباما
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الفيديو الجديد الذي ظهر فيه تنظيم «داعش» وهو يذبح صحافياً أميركياً أوّل من أمس، وتهديد التنظيم بذبح رهائن أخرى، يفرضان ضغوطاً جديدة على إدارة أوباما، في الوقت الذي تدرس فيه كيف ينبغي أن تردّ الولايات المتحدة على التنظيم الإرهابي الذي ينظر إليه على أنه لا يرحم، على رغم أنه لم ينفّذ مخططات خارج المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة نفّذت أكثر من 100 ضربة جوية ضدّ «داعش» في العراق على مدار الشهر الماضي، منذ أن وسّعت الجماعة سيطرتها على الأراضي هناك. إلا أن الإدارة تجنّبت التدخّل العسكري المباشر في سورية بعيداً عن المحاولة الفاشلة لإنقاذ الصحافي الأميركي وآخرين في وقت سابق هذه السنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملثم الذي ظهر في فيديو أمس تحدث الإنكليزية بلكنة بريطانية، ما يثير احتمال أنه الشخص نفسه الذي ظهر في فيديو ذبح الصحافي جيمس فولي. وقد ظهرت الصحافيان وهما يرتديان بزّتين برتقاليتيّ اللون أشبه بالتي يرتديها السجناء في معتقل غوانتانامو.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ فولي وسوتلوف ربما لم يُقتلا في الوقت أو المكان نفسيهما. فالمسلح الذي ظهر في الفيديو الأخير، بدا وكأنه يشير إلى الضربات الأميركية في آمرلي في العراق، والتي بدأت قبل أيام، كما بدا شعر سوتلوف أطول، ووجهه أرفع عمّا كان في الفيديو الأول.
واتفقت صحيفة «كريستسان ساينس مونيتور» مع «واشنطن بوست» في أنّ الفيديو الأخير سيخلق مزيداً من المشكلات لأوباما الذي يواجه اتهامات بأنه غير فعّال، وتأتي الأنباء الجديدة لتعزّز هذه الاتهامات. ونقلت الصحيفة عن جوليان زيلزير، المؤرِّخة في جامعة برنكتون، قولها إن ذبح الرهينة الأميركية الثانية عمل وحشيّ، لكنه سياسي أيضاً، وهو يهدف بوضوح إلى إرسال رسالة بأن أوباما لا يسيطر على الأمور، وأن الضربات الجوية التي تحدث لم تفعل أيّ شيء، وأنّ «داعش» سيواصل العمل بوحشية وسيواصل القتل.
«دايلي بيست»: العدد الأكبر من مقاتلي «داعش» الأجانب من الغرب لا من الدول الإسلامية
قال موقع «دايلي بيست» الأميركي إن الرسالة التي يجنّد بها تنظيم «داعش» المسلمين الساخطين في الغرب متطوّرة وحديثة، ولا يمكن لأيّ قدر من الضربات الجوية مواجهتها. مشيراً إلى أنّ العدد الأكبر من المقاتلين الأجانب في التنظيم الإرهابيّ أتوا من الغرب لا من الدول ذات الغالبية المسلمة.
وأضاف الموقع أنّه لو كان الرئيس الأميركي باراك أوباما راغباً حقاً في صوغ خطة لهزيمة «داعش»، فإن الحل العسكري وحده لن يتكفل بذلك. بل سيتطلب الأمر جهوداً من القيادات المسلمة والحكومية وقيادات أخرى تعمل معاً من أجل مواجهة التشدّد. ويشير التقرير إلى أنّ هدف «داعش» المعلن تأسيس دولة خلافة إسلامية عبر مساحات كبيرة في الشرق الأوسط، ولإنجاز ذلك، يحتاج التنظيم إلى جيش مسلم ضخم، جيش يشبه الذي شكله صلاح الدين الأيوبي لهزيمة الصليبيين وتحرير القدس عام 1187. لكن التقديرات الحالية تشير إلى أنّ عدد مقاتلي «داعش» يتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف مقاتل، وهو أقل بكثير ممّا يحتاجه «داعش». ويعرف التنظيم هذا الأمر جيداً. ولذلك، فإن «داعش» يخطّط لتكوين جيشه الضخم بكل الوسائل الممكنة. فهو يوظّف التاريخ الإسلامي لإغراء الناس. والمثال على ذلك، أن «زعيم» التنظيم أبو بكر البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عوض، استخدم اسم «أبو بكر» لأن الخليفة الأوّل للمسلمين بعد وفاة النبي كان أبو بكر الصدّيق. كما نشر التنظيم فيديوات على «يوتيوب» بلغات متعدّدة تناشد المسلمين في جميع أنحاء العالم. واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع انتشاره.
ويوضح تقرير «دايلي بيست» أنّ الناس الذين جذبتهم رسالة «داعش» ربما يثيرون الدهشة. لكن يبنغي أن يكون ذلك صحوة للجميع. فالعدد الأكبر من الأجانب الذين ينضمّون إلى «داعش» ليسوا من الدول الإسلامية الكبرى، إنما من الغرب. فعلى سبيل المثال، هناك أكثر من 700 مسلم من فرنسا منضمّين إلى التنظيم، من إجمالي 5 ملايين مسلم يعيشون هناك، بينما هناك أكثر من 500 من بريطانيا من إجمالي 2.7 مليون مسلم، و350 من ألمانيا من بين حوالى خمسة ملايين. وعلى النقيض، فإن إندونيسيا، الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في العالم، 200 مليون مسلم يقدّر عدد من انضم منهم إلى داعش بحوالى ثلاثين فقط، بينما الهند التي يوجد بها 120 مليون مسلم، انضم منهم أقل من 20 إلى التنظيم. ويعزو الموقع الأميركي السبب في ذلك إلى أنّ المسؤولين الحكوميين والدينيين في الدول الإسلامية، ندّدوا سريعاً بـ«داعش» ووصفوه بأنه غير إسلاميّ. فوصف رئيس الوزراء ماليزيا، حيث يعيش 20 مليون مسلم، «داعش» بأنّه تنظيم مروّع ويناقض تعاليم الإسلام. وفي إندونيسيا لم يُدَن «داعش» فقط، بل جُرّم دعمه. كما أعلنت السعوية «داعش» تنظيماً إرهابياً.
وأكد تقرير «دايلي بيست» أنّ هذا الأمر يمكن أن يكون دليلاً مفيداً لدول أخرى في ردع مزيد من التجنيد لـ«داعش». وأيّ استراتيجية مشتركة للعمل مع القادة المسلمين على نبذ «داعش»، وتجريم أيّ دعم له سيكون ناجحاً.
«إندبندنت»: «جون الجهادي البريطاني» هو من قتل فولي وسوتلوف
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن المقاتل في تنظيم «داعش»، البريطاني الجنسية الذي ظهر في فيديو ذبح الصحافي الأميركي ستيفين سوتلوف، هو الرجل نفسه الذي قتل الصحافي جيمس فولي قبل أسبوعين، بحسب تأكيد الخارجية البريطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن تحليل الفيديو الوحشيّ لعمليتَيْ القتل، خلص إلى أنه حقيقيّ، وأنّ الرجل الملثم نفسه الذي تحدّث الإنكليزية بلكنة لندنية، ظهر في الفيديووين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الإرهابي معروف بِاسم «جون الجهادي»، بسبب ما يقال عن عضويته في جماعة من ثلاثة إرهابيين بريطانيين يقاتلون مع «داعش» في سورية، ملقّبين بـ«البيتلز». ويُعتقَد أنّه واحد ممّا يقارب 500 بريطانيّ سافروا للانضمام إلى الجماعات التي تقاتل في الحرب الأهلية في سورية.
وذكرت الصحيفة أنّ التأكيد على أن رهينة بريطانية قد تكون الضحية التالية لـ«داعش»، سيسلط الضوء على استراتيجة الحكومة البريطانية للتعامل مع أزمات كهذه. وأشارت إلى أنّ كاميرون عندما ترأس قمة الثماني السنة الماضية والتي عقدت في إيرلندا الشمالية، حشد قادة الدول الأكثر تقدّماً من الناحية الاقتصادية لتأييد نهج بريطانيا الرافض دفع فدى أو التفاوض مع الإرهابيين. واتفقت الولايات المتحدة مع بريطانيا في هذا الشأن، إلّا أنّ بعض أعضاء الدول الثماني مثل فرنسا وإيطاليا، يشتبه في أنهم دفعوا فدى لتأمين إطلاق سراح رعاياهم. والآن أصبح «داعش» على قمة أولويات كاميرون، فوجود صلة بريطانية سيشعل النقاش حول ما إذا كان يجب على بريطانيا أن تنضم لأميركا في شنّ غارات جوّية ضدّ «داعش» في العراق وربما في سورية.
ويتعرّض كاميرون لضعوط من بعض أعضاء حزبه المحافظين وشركائه في الحكومة الائتلافية الديمقراطيين الأحرار للانضمام إلى حملة قصف «داعش» عندما أدلى بخطابه أمام مجلس العموم، والذي أعلن فيه إجراءات لمكافحة الإرهاب. والآن ستزداد تلك الدعوات.
«واشنطن تايمز»: قلق في واشنطن لاعتماد سلاح الجوّ على صواريخ روسية الصنع
ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، أنّ ارتفاع التوترات مع روسيا بشأن عدوانها على أوكرنيا، خلق مخاوف أمنية وطنية داخل الولايات المتحدة. إذ إنّ أكبر برنامج قمر صناعي عسكري لدى البنتاغون، يعتمد على الصواريخ التي تنتجها موسكو. وقالت القوات الجوية الأميركية، إنها بدأت البحث عن بدائل عن صواريخ «RD-180» برنامج إطلاق صواريخ متطوّرة، الذي يمثل رابع أكبر بند في ميزانية وزارة الدفاع الأميركية، لكن روسيا تهدّد حالياً بقطع التكنولوجيا بسبب الخلاف مع الولايات المتحدة.
وقال مشرّعو الأمن القومي ومحلّلوه، إنهم كانوا مذعورين من فكرة اعتماد الجيش الأميركي على التكنولوجيا العسكرية الروسية خلال حقبة من العلاقات المتوترة. وقال مايكل هايدن، الجنرال السابق في سلاح الجوّ الذي ترأس وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية قبل تقاعده عام 2009، «من الواضح أن الاعتماد على روسيا في محرّكات الصواريخ سياسة تقوم على الأمل لا التقدير السليم». وبدأ سلاح الجوّ الأميركي إطلاق أقمار صناعية لأهداف الأمن القومي، ذات محركات روسية الصنع، عام 2000 خلال تحسّن العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس بيل كلينتون، وتعاونت واشنطن وموسكو في حقبة ما بعد السوفيات في مشروعات سلمية مثل محطة الفضاء السلمية. لكن العلاقات عادت إلى التوتر مع قرب نهاية إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، خصوصاً بعد أن غزت روسيا جارتها جورجيا عام 2008، ما أثار التكهّنات باندلاع حرب باردة جديدة. لكن البنتاغون كان بطيئاً في الاستجابة للتخلي عن المحرّكات الروسية.
«إلموندو»: ليس أمام أوكرانيا سوى تنظيم دفاعها الذاتي في مواجهة الضغط الروسيّ والتردّد الأوروبيّ
سلّطت صحيفة «إلموندو» الإسبانية الضوء على التطوّرات الأخيرة للوضع في شرق أوكرانيا، إذ تحدّث الرئيس الروسي عن منحه «وضع الدولة»، قائلةً إنه ليس أمام أوكرانيا سوى تنظيم دفاعها الذاتي في مواجهة الضغط الروسي والتردّد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يعتزم فيه الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا، ومع اقتراب موعد مؤتمر حلف الناتو يومي 4 و5 أيلول ، والذي من المقرر أن يهمين عليه الوضع في أوكرانيا، انطلق الرئيس بوتين في مزايدات من خلال حديثه للمرّة الأولى عن منح «وضع الدولة» للمناطق الشرقية لأوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن هذا التصريح غير مقبول من سلطات كييف، ذلك إنه يدعو إلى تفكيك الدولة الأوكرانية، وينمّ عن نيّة في ضمّ جزء آخر من التراب الذي يحتله المتمرّدون الموالون لروسيا. مشيرةً إلى أن فكرة بوتين هذه ينبغي عدم الاستخفاف بها، ذلك أن الرئيس الروسي سبق له في آذار الماضي أن ضمّ بالقوّة شبه جزيرة القرم.
«غارديان»: كاميرون كان يعلم بأمر الرهينة البريطاني منذ أشهر
نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن مصادر حكومية في لندن قولها، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون علم بالتهديد الذي يواجه حياة رهينة بريطانية منذ أشهر، لذلك، فلن يغيّر هذا حساباته على المدى القصير. إلّا أنّ الكشف عن التهديد في الفيديو الذي أطلقه «داعش» أوّل من أمس سيضع على الأرجج مزيداً من الضغوط على بريطانيا للمشاركة في الضربات الجوّية التي يقوم بها الأميركيون ضدّ «داعش» في شمال العراق منذ أسابيع.
وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم البريطاني إنّه يعتبر «داعش» تهديداً لأسلوب الحياة البريطانية، ولم يستبعد مشاركة في الضربات الجوّية. ومن المؤكد أن يتشاور كاميرون مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال قمة الناتو التي ستقام في ويلز اليوم الخميس، سواء بشأن التهديد بمزيد من الرهائن أو الاستراتيجية الأكبر الخاصة بمواجهة «داعش».
ويتعرّض أوباما لضغوط داخلية مكثّفة من أجل أن يصبح أكثر حسماً، ويدرس ما إذا كان سيمدّد الضربات الجوّية لتشمل سورية.
«يديعوت أحرونوت»: «الجرف الصامد» كلّفت «إسرائيل» تسعة مليارات دولار
شنّ وزير الاقتصاد الصهيوني هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع في حكومته، بتهمة إهدار ملايين الدولارات على حملات إعلامية فاشلة خلال الحرب التي كلّفت «إسرائيل» هي الأخرى تسعة مليارات دولار. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية النقاب عن أنّ وزارة الدفاع دفعت 10 ملايين «شيكل»، أي ما يعادل 4.5 مليون دولار، خلال السنتين الماضيتين، لحملة إعلامية «من أجل رفع وعي الإسرائيليين حول مواجهة قذائف الفصائل الفلسطينية».
وأضافت الصحيفة، أنّ الهدف من الحملة الإعلامية كان «توجيه الإسرائيليين لكيفية التصرّف في حال قصف المدن الجنوبية المطلّة على القطاع، والتوجّه إلى أقرب ملجأ، لكن الحملة الإعلامية فشلت خلال الحرب».
وأوضحت الصحيفة أنّ وزير الاقتصاد «الإسرائيلي» نفتالي بنيت اتهم الحكومة ووزارة الدفاع بدفع أموال طائلة في غير مكانها المناسب، مشيراً إلى أنّ الحملة الإعلامية التي دفعت فيها ملايين «الشيكيلات» من دون فائدة. وطالب بنيت بفتح تحقيق حول الفساد المالي داخل وزارة الدفاع «الإسرائيلية»، «ففي الوقت الذي تُقلَّص فيه ميزانية الوزارة، تُنفَق الملايين في حملات إعلانية غير مفيدة».
وأعلن وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون، أنّ عملية «الجرف الصامد» العسكرية التي شنّها الجيش «الإسرائيلي» على قطاع غزّة بلغت تكلفتها أكثر من تسعة مليارات دولار. ونقلت «يديعوت» عن يعالون قوله، «إنّ التعامل مع الإرهاب مكلف للغاية، حتى لو تضاعفت ميزانية وزارة الدفاع لثلاثة أضعاف الرقم الحالي».