كيف تعرقل واشنطن التفاهم
ـ يقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ واشنطن تتحمّل مسؤولية عرقلة تطبيق التفاهم الذي تمّ التوصل إليه في جنيف.
ـ يردّ الأميركيون بأنّ تطبيق الهدنة أولاً يفتح الباب لتطبيق التفاهم وأنّ من أوقف الهدنة هو الجيش السوري.
ـ الموقف الأميركي يبدو ظاهرياً مقنعاً لكنه منافق.
ـ كلّ مبرّر التفاهم هو السعي لفصل الجماعات المسلحة التي تقول أميركا إنه يجب أن تشملها الهدنة عن داعش والنصرة المتفق على عدم شمولهما بالهدنة.
ـ الكلام الأميركي يعني عملياً شمول النصرة بالهدنة لكنهم لا يجرؤون على قول ذلك.
ـ لن تقبل سورية وروسيا بهدنة تعيد الأمور إلى ما كانت عليه تستفيد منها النصرة ومن معها ويستعدون لمواجهات آتية.
ـ الطريق للهدنة يمرّ بالقبول الأميركي بحسم التداخل بين النصرة والجماعات التي تريد الانضمام للهدنة.
ـ حتى يقبل الأميركيون سيبقى الوضع إلى تصاعد وتبقى المواجهات وتسويات تتبعها من نوع حي الوعر وداريا.
ـ شرق حلب نموذج لما سيكون عليه الوضع إذا تأخرت واشنطن.
ـ شرق حلب قد يشهد تطورات يصعب التراجع عنها اذا تأخر الأميركيون كثيراً.
التعليق السياسي