الأسعد: شكوى سلام في الأمم المتحدة فضيحة

رأى الأمين العام «للتيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، أنّ «المجاهرة من على أعلى منبر دولي بإعلان وفاة الدولة في لبنان سياسيّاً وخارجيّاً مؤسف ومؤلم، ولم يعد ينقص السّلطة السياسيّة سوى إغلاق سفارات لبنان في الخارج وفتح مكتب تمثيلي لكل فريق سياسي للدولة الخارجيّة المرتهن لها».

واعتبر أنّ «شكوى رئيس الحكومة تمام سلام أمام دول العالم من عجز اللبنانيّين عن تدبير شؤونهم وعدم قدرتهم على انتخاب رئيس للجمهوريّة، بعد أكثر من سنتين من الشغور الرئاسي، هي فضيحة، وقمّة السقوط للدولة ولهَيبتها واستقلالها وسيادتها، وإعلان واضح من رئيس الحكومة لوضع لبنان تحت الوصاية الدوليّة».

وطالب السلطة السياسيّة الحاكمة بـ«الشفقة على اللبنانيّين، وعدم نشر غسيلهم وفضحهم على سطوح المنابر الدولية رأفة بهم وبسمعة المغتربين اللبنانيّين، الذين حققوا أعظم الإنجازات من دون مساعدة دولتهم، وباتوا يخجلون من لبنانيّتهم بسبب أداء هذه السلطة الفاسدة والعاجزة والغارقة في صراع المصالح والطوائف والمذاهب والنفوذ، ونهب المال العام والسباق على الفساد».

وحذّر من خطر النزول إلى الشارع، منبّهاً «من إقدام دول خارجيّة على الاستثمار السياسي بالدعم المالي والعسكري لخلايا قد تكون نائمة، ويمكن أن تندسّ بين المتظاهرين من هذا الفريق أو ذاك، وقد تكون شرارة الفتنة التي لا يعلم إلّا الله كارثيّتها المدمّرة، وبخاصة أنّ في لبنان مليوني سوري ومئات الآلاف من جنسيّات مختلفة».

ودعا اللبنانيّين إلى «عدم الانجرار خلف شعارات فضفاضة والانغماس في مصالح أمراء السياسة والأحزاب والشارع، وإلى العمل معاً والتحرّك لإسقاط السلطة السياسيّة الفاسدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى