اعتصام «خميس الأسرى» يطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإطلاقهم
نفذت «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال» الاعتصام الشهري «خميس الأسرى 80»، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وبمناسبة انتصار غزة وعموم فلسطين على العدوان الصهيوني، في حضور رئيس «المنتدى القومي العربي» في الشمال فيصل درنيقة وأعضاء المنتدى وممثلين عن الأحزاب والقوى والفصائل وجمعيات.
وبعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة والأمة العربية، قدم المتحدثين نائب رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال يقظان قاوقجي فتوجه إلى «الإخوة في المقاومة والمنظمات الفلسطينية، بضرورة عدم إفساح المجال للعدو لتحقيق الأهداف التي عجز عنها في حربه».
ثم تحدث حسن تليجة من «المؤتمر الشعبي اللبناني»، فدعا: «الأمم المتحدة إلى لعب دورها الذي أنشئت من أجله». كما دعا: «لجنة حقوق الإنسان فيها إلى تكثيف جهودها لوقف مأساة الأسرى في سجون العدو».
وطالب عاطف خليل باسم منظمة التحرير الفلسطينية «المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع مع سلطات الاحتلال، والضغط عليها لإطلاق سراح جميع الأسرى وفي مقدمهم عميد الأسرى العرب المناضل يحيى سكاف».
وحيّا بسام موعد، باسم حركة الجهاد، الأسرى في معتقلاتهم وقال: «إنّ انتفاضة الأسرى هي التي أوصلت إلى المقاومة العارمة التي عمت فلسطين كلها من غزة التي انتصرت على العدوان إلى القدس والضفة وأراضي 48». وطالب موعد جمعيات حقوق الإنسان «العربية والدولية بالعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين في سجون الاحتلال».
وقال أمين سر اللجنة الوطنية، منسق خميس الأسرى يحيى المعلم: «هذا هو اعتصامنا التضامني الشهري خميس الأسرى الأول بعد الانتصار التاريخي لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، وهو انتصار في معركة بدأت مع انتفاضة الأسرى وإضرابهم عن الطعام وتوسعت في القدس والضفة، حتى جاء العدوان الصهيوني على غزة كتتويج لممارساته الظالمة الإرهابية ضدّ شعب فلسطين». وأضاف: «في هذا الاعتصام نعيد التأكيد على مقولة الحرية للأسرى والتحرير لفلسطين، ونتطلع إلى أن يكون أحد أبرز ثمار الانتصار في غزة هو تحرير الأسرى». ودعا المعلم الصليب الأحمر الدولي، ومعه كل منظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الملف».
ثم قام وفد من اللجنة بتقديم مذكرة إلى مندوب الصليب الأحمر الدولي جميلة حمامي.