غندور: الأجهزة الأمنية هي صمّام الأمان للبنانيينم
اعتبر رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور، أنّ «الجيش اللبناني أضاف مكرمة جديدة إلى سِجلِّه الناصع على مستوى الإنجاز، عندما تمكّنت قوات النخبة فيه من توقيف أمير «داعش» الإرهابي في لبنان المدعو عماد ياسين في قلب عين الحلوة، بعد أن اخترقت شبكته الأمنيّة الضيّقة بعد متابعة وترصّد وصبر استمر لوقت غير قليل.
وبذلك شاءت العناية الإلهيّة متمثّلة بسهر الجيش، أن تُنقذ اللبنانيّين من مجازر رهيبة كان يعدّها الإرهابي ومجموعته في مجمّعات مدنيّة وتجاريّة ورسميّة وأسواق شعبيّة، وإغراق البلاد في بحيرة من دماء الأبرياء».
وتابع غندور في بيان: «وإذ نقدِّر عالياً جهود جيشنا الوطني، لا نغفل جهود بقيّة الأجهزة الرسميّة من أمن عام وقوى الأمن الداخلي التي تبذل هي الأخرى جهوداً جبّارة أثمرت عن تفكيك العديد من الشبكات الإرهابيّة وعملائها.
لذلك نسأل الله أن يحفظ جيشنا الوطني وبقيّة الأجهزة الأمنيّة من تدخّل الطبقة السياسيّة التي ما دخلت في شيء إلّا وأفسدته، ونحن على ثقة أنّ القوى الأمنيّة هم الأحرص على أمن البلاد والعباد من دون تدخّل أو وصاية من أحد، وأنّ القوى الأمنية وتشكيلاتها، وكما تعوّدنا، هم صمّام الأمن والأمان والبقيّة المضيئة من وطن عزيز نحلم به».
وختم: «التحية دائماً وأبداً للقوى الأمنيّة وقيادتها وضباطها ورتبائها، ولكل من يسهر على أمننا».