شاتيلا التقى رئيس «الناصري المصري»

استقبل رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري المحامي سيد عبد الغني، بحضور عدد من أعضاء قيادة «المؤتمر»، حيث تمّ البحث في الأوضاع الراهنة عربيّاً ودولياً.

وبعد اللقاء، صدر عن الجانبين بيان مشترك شدّد على «تعميق مفاهيم ثورتي 25 يناير و30 يونيو وأهدافهما في الحرية والعدالة والاستقلال، وتأكيد التنمية الشاملة وتوحيد الجهود المصريّة لتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة التطرّف والإرهاب من منطلقات الإسلام الحضاري والعروبة الجامعة، وتعزيز الدور القومي لمصر، لتنهض بمسؤوليّتها في الدفاع عن الأمن القومي العربي وإحياء التضامن العربي على قاعدة العروبة الحضارية الجامعة ومواجهة مشروع الأوسط الكبير والمشاريع الصهيونيّة والتدخّلات الأجنبية المعادية، والدعوة إلى تجديد جامعة الدول العربية وتطوير ميثاقها وهيكليّتها لتتحّول الى حالة تكامل اتّحادي على المستويات كافّة».

ودعا «كل القوى الوطنيّة والقوميّة العربيّة لإيجاد صيغة تعاون في مواجهة الصهيونيّة والاستعمار، وتأكيد قضيّة تحرير فلسطين وحماية الوحدات الوطنيّة العربيّة، ومواجهة الإرهاب والتطرّف، ورفض أيّ تدخّل أجنبي في البلاد العربيّة».

وأشار إلى أنّ «المخاطر التقسيميّة والفوضى المسلّحة وجماعات التطرّف ما تزال تمعن في تدمير سورية، شعباً وإداراتٍ وعمراناً، والمبادرات الأطلسيّة لم تجلب سوى الويلات، وهي المسؤولة الأولى عن الإرهاب ومشاريع التقسيم، فيما الجامعة العربية تراقب تحوّل سورية إلى ميدان صراعٍ إقليميّ دوليّ من دون أن تفعل شيئاً اتجاه هذه الكارثة الرهيبة».

ورأى أنّ «المطلوب من الجامعة العربيّة أن توحّد مواقف دولها في مواجهة الإرهاب، والمحافظة على قواعد الدولة والجيش من منطلق الالتزام بوحدة سورية وعروبتها واستقلالها، وهذا الأمر يتطلّب استعادة دور سورية في الجامعة العربيّة ووقف مقاطعتها اقتصاديّاً وسياسيّاً، ورفض أيّ منطقة عازلة، سواء من جانب تركيا أو العدو «الإسرائيلي» الذي يخطّط لإقامة شريط حدودي في القنيطرة».

ووجّه الطرفان نداءً إلى الساحة الفلسطينيّة من أجل وقف كل أنواع الصراعات الداخليّة، واستعادة الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة مع احترام التعدديّة السياسيّة وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينيّة وتدعيمها لتضمّ كل الفصائل وهيئات المجتمع المدني». ورفض الطرفان «كلّ أنواع التطبيع مع العدو «الإسرائيلي»، ويدعوان إلى إحياء لجنة مقاطعة «إسرائيل» التابعة للجامعة العربيّة، وإحكام الحصار على العدو وإعادة العمل باتفاقيّة الدفاع المشترك».

وكان شاتيلا التقى وأمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان المحامي عبد الغني فور وصوله إلى بيروت، بحضور عدد من قيادات «هيئة أبناء العرقوب» و«اتحاد الشباب الوطني»، وممثّلين عن لجنة الحقوقيّين المستقلّين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى