نظام آل سعود ينتهج سياسة إثارة الصِّدام في المنطقة والتطبيع مع «إسرائيل» لكنه سيحصد الفشل
احتلّ الملف السوري شاشات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، مع تقدذم الجيش السوري على جبهات عدّة أبرزها مدينة حلب، بينما تستمر الولايات المتحدة بمؤامرتها على سورية لتحقيق أهدافها في المنطقة بالتعاون مع حلفائها الإقليميّين وعلى رأسهم تركيا والسعودية، حيث يعمل نظام بني سعود على انتهاج سياسة إثارة الصِّدام بالمنطقة من جهة، والتطبيع مع الكيان الصهيوني من جهةٍ أخرى، كما عبّر مساعد وزير الخارجيّة الإيراني للشؤون العربيّة والأفريقيّة حسين جابر أنصاري، الذي أكّد أنّ سياساته هذه ستحصد الفشل عاجلاً أم آجلاً.
وأكّد النائب محمد خيري العكام، عضو مجلس الشعب السوري، أنّ سورية ستدافع عن حقّها بعدما أظهرت حقيقة أنّ أميركا ارتكبت عدواناً مباشراً على سورية.
وأشار الباحث الروسي قسطنطين توريفتسيف، أنّ الولايات المتحدة تستخدم التنظيمات الإرهابيّة كأداة في سياستها بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعلن المحلّل السياسي الروسي فلاديمير يفسسيف، أنّ الولايات المتحدة في كلّ مرة تجد نفسها عاجزة عن حلّ الأزمة في سورية تعمد إلى ارتكاب أعمال إجراميّة لزعزعة الاستقرار، ومع ذلك تُبدي روسيا استعدادها لمواصلة التحدّث مع الجانب الأميركي.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي» شاميل سلطانوف، إنّ الهدف من الاتهامات التي توجّهها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ضدّ سورية وروسيا هو التأثير على الموقف الروسي وجعل روسيا تتراجع عن دعم الحكومة في سورية.