موسكو وبكين تفعلان اتفاقية لمكافحة الإرهاب والتطرف
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إلى مجلس النواب الروسي الدوما مشروع اتفاقية للتعاون بين موسكو وبكين، في محاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف، للتصديق عليها.
وجاء في بيان نشر على موقع مجلس «الدوما»، أن هذه الوثيقة التي تم التوقيع عليها بالعاصمة الصينية، في أيلول 2010، تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال محاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف وتضم بنودا تتعلق باتخاذ روسيا والصين، إجراءات مشتركة لكشف الأنشطة المرتبطة بالتخطيط وبتنفيذ هجمات إرهابية والتصدي لها.
كما تقضي الاتفاقية، بتبادل المعلومات بين موسكو وبكين، للحيلولة دون القيام بأنشطة إجرامية متطرفة، بما فيها إنتاج وتخزين وتوزيع المواد الدعائية والأسلحة والمتفجرات وحصول المنظمات الإجرامية على المواد النووية والمشعة والكيمياوية، بغية تنفيذ اعتداءات إرهابية.
وأوضح البيان، أن روسيا والصين، تستطيعان تبادل المعلومات بشأن موارد وقنوات التمويل للتنظيمات المتطرفة والأساليب المميزة التي تستخدمها، فضلا عن المعطيات المتعلقة بالأشخاص المشتبه بتورطهم في الأنشطة المتطرفة.
يذكر أن مشروع اتفاقية التعاون الروسي الصيني، طرح للتصديق، في وقت ما يزال فيه الطرفان متمسكان بسعيهما لتكثيف التعاون في مجالات مختلفة، لا سيما محاربة الإرهاب.
وكان الرئيسان: الصيني، شي جين بينغ والروسي، فلاديمير بوتين، أكدا، أواخر تموز الماضي، أثناء زيارة الزعيم الروسي إلى بكين، التي توجت بتوقيع الرئيسين حزمة من الاتفاقيات الثنائية المهمة، سعي بلاديهما إلى تعزيز التعاون الثنائي، على خلفية الأوضاع التي يعيشها العالم في الوقت الراهن.