غندور: اللقاء التأسيسي لـ«شبكة الأمان للسلم» يبعث الأمل في الخروج من نفق الانقسام
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور أنّ للقاء التأسيسي لـ«شبكة الأمان للسلم الأهلي» لمناقشة وثيقة السلم الأهلي وتعزيز لغة الحوار يبعث الأمل في إمكانية الخروج من نفق الانقسام بأبعاده الطائفية والمذهبية والقومية بين اللبنانيين»، داعياً إلى «دعم هذه التوجهات حتى تحقيق أهدافها».
وقال غندور في بيان أمس: «نظّم ملتقى الأديان والثقافات بحضور رئيسه سماحة السيد علي فضل الله، اللقاء التأسيسي لشبكة الأمان للسلم الأهلي لمناقشة وثيقة السلم الأهلي وتعزيز لغة الحوار بمشاركة وجوه من علماء الدين والباحثين والمفكرين والناشطين والمثقفين. ولعلّ هذا اللقاء وما دار فيه من مناقشات ومداخلات ومقترحات على ألسنة مثقفين نخبويين، يبعث الأمل في إمكانية الخروج من نفق الانقسام بأبعاده الطائفية والمذهبية والقومية بين اللبنانيين، وإطلاق وطننا من أسر ما يجري حوله من حرائق مدمرة، وتأكيد للصيغة اللبنانية في العيش الوطني الواحد وتكريس دولة المواطنة، وليست دولة المواطفة، واحترام الأديان ورموزها ومقدساتها، ورفض ما يجري من صراعات مشبوهة وصدامات مفتعلة لا علاقة لها بالدين، وإدانة ما يحصل من فوضى الفتاوى المحرضة على تأجيج الفتن الطائفية والمذهبية، والعمل على تطوير الخطاب الديني في ضوء ما تمليه المبادئ القيمية والمقاصد الإنسانية السامية، وهذا ما قررته وثيقة السلم الأهلي والتي خرج من رحمها اللقاء التأسيسي لشبكة الأمان للسلام الأهلي».
أضاف: «مثل هذه القضايا الحسّاسة التي تتصل بكل اللبنانيين، وهي مسؤولية وطنية، يجب أن تلقى مشاركة جماعية ودعماً إعلامياً حتى بلوغ أهدافها وإرساء مداميكها».
وختم شاكراً ملتقى الأديان والثقافات و«كلّ العاملين والمساهمين والناشطين والساعين إلى ما يرضي الله والوطن».