خبراء روس لـ«سانا»: واشنطن لا تتقيّد بالقوانين والأعراف الدولية
أكد الجنرال الروسي ليونيد إيفاشوف أنّ قيام الولايات المتحدة بمدّ ما تسميه «المعارضة المعتدلة» في سورية بأسلحة ثقيلة متطورة بما فيها الصواريخ المضادة للطائرات، يؤكد أنها لا تتقيّد بالقوانين والأعراف الدولية.
وقال إيفاشوف «إنّ الأميركيين يحاولون من خلال توريد الأسلحة الحديثة والمتطورة لهؤلاء الإرهابيين تحقيق أهدافهم في سورية، وهم مستعدون لفعل كلّ الجرائم وينبغي علينا جميعاً أن نكون جاهزين لإفشال كلّ مخططاتهم».
وأكد الباحث في مركز الأمن العالمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية ستانيسلاف إيفانوف، بدوره، «أنّ القوات الروسية العاملة في سورية ساعدت الجيش العربي السوري على إيقاف المد الإرهابي وإبعاد خطره».
وحول مماطلة الولايات المتحدة بفصل من تسميهم «معارضة معتدلة» عن عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، قال إيفانوف: «إنّ واشنطن ما زالت تأمل في استخدام الإرهابيين لمصلحتها ولتحقيق أهدافها».
وأكد مدير معهد الأديان والسياسة عضو لجنة الأديان في الرئاسة الروسية ألكسندر إيغناتينكو، من جانبه، «أنّ الاتفاقات التي توصل إليها كلّ من وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري يمكن أن تشكل أرضية إيجابية لحلّ الأزمة في سورية»، مشدّداً على أنه «لا يمكن حلّ هذه الأزمة من دون المشاركة النشطة للحكومة السورية التي تعتبر الطرف الشرعي الوحيد في مجمل هذه الاتفاقات بشأن الجمهورية العربية السورية».