جمال سكاف: قضيتهم هي الأقسى في تاريخ البشرية

نظّمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» إعتصاماً تضامنياً مع الأسرى في السجون «الإسرائلية» وإستنكاراً للجريمة النكراء التي أودت بحياة الأسير ياسر حمدونة وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طرابلس، حضره جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في الشمال، ورفع المشاركون خلال الاعتصام أعلام فلسطين وصور الأسير الشهيد ياسر حمدونة والأسير يحيى سكاف والأسرى.

بدايةً ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير سكاف موجهاً فيها التحية «من طرابلس العروبة مدينة عميد الأسرى العرب في السجون الصهيونية المناضل يحيى سكاف إلى آلاف الأسرى في سجون الإحتلال وإلى المقاومين على الثغور في لبنان وفلسطين الذين يقفون في الصفوف الأمامية بمواجهة العدو الصهيوني ومختطاته الجهنمية».

وأكد «باسم أبناء الشمّال الوطنيين والعروبيين البقاء مع الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة التي تعني كل الأحرار في العالم حتى التحرير الكامل من رجس الإحتلال البغيض». وطالب «الدول و المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان للضغط على المجتمع الدولي من أجل النظر بقضية الأسرى من ناحيةٍ إنسانيةٍ وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم لأن هذه القضية حتى يومنا هذا، هي من أقسى القضايا التي عرفتها البشرية على مر التاريخ».

وألقى موسى حنا كلمة الحزب الشيوعي اللبناني معتبراً أن «الجريمة التي حصلت بحق الأسير الشهيد ياسر حمدونة يجب ألاّ تمر من دون رد لأنها جريمة حرب ويجب أن يعاقب عليها العدو».

وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل الذي وجه التحية لروح الشهيد حمدونة وإلى كافة الأسرى في مقدمتهم عميدهم الأسير يحيى سكاف، وأكد أنّ الردّ على استشهاد حمدونة داخل المعتقلات يكون بوحدة كافة القوى و تصعيد العمل المقاوم بمواجهة العدو الصهيوني من أجل إسترجاع الحقوق المسلوبة.

وفي الختام سلّم المعتصمون برقية عن الأسرى للأمين العام للأمم المتحدة تسلمها ممثل الصليب الأحمر الدولي في طرابلس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى