اليمن غرفة نوم السعودية

ـ يكفي حال البكاء في دواوين الأمراء والملك على القانون الأميركي الذي سيجمّد الأرصدة وعلى تهاوي أسعار النفط ورفض إيران مدّ حبل النجاة لبني سعود وانهيار البورصات وأسعارها.

يكفي أن يكون بيان التضامن الوحيد الذي لقيته الرياض في محنة القانون الأميركي جاء من موسكو وقد يكون البيان الثاني من طهران ولا صوت من الغرب ينجد مملكة رصدت مالها لسياساتهم.

ـ يأتي سعد الحريري إلى بيروت بعد طول انتظار حلول ملكية لأزماته المالية أو وحي ليتحرك في الأزمة الرئاسية كعودة الإبن المهاجر إلى أهله مفلساً بحثاً عن مكانة ودور بعدما أشبعهم وهو في الغربة غطرسة وغروراً.

ـ أصل الداء السعودي يمني فقد شنّت مملكة العزم بكلّ عزمها حرباً لتكسير عظام اليمنيّين ورصدت مالها وسخّرت نفطها لحرب أسعار للتسبّب بإفلاس إيران وروسيا وهي تبكي اليوم إفلاسها وتتسوّل الدعم من موسكو وطهران.

ـ يدور البحث بتسوية يمنية تلبّي الكثير من شروط الحوثيين وتقوم عُمان بدور الوسيط وتركض المملكة بحثاً عن حلّ من مأزقها.

ـ اليمن غرف النوم السعودية صارت غرفة كوابيسها بدلاً من الأحلام.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى