بطرس حرب والنت المعدوم!
فور استلام النائب بطرس حرب وزارة الاتصالات، وعد بالكثير، كتخفيض كلفة الإنترنت وتحسين الاتصالات وتخفيض أجرتها، إضافةً إلى عدد آخر من الأمور التي توصل لبنان إلى درجة متقدّمة جداً في عالم الشبكة العنكبوتية والتواصل.
بادئ الأمر، لُمِس عمل جدّي، لكن في ما بعد، لاحظ الجميع تراجع سرعة الإنترنت، فضلاً عن ارتفاع بعض الفواتير إلخ… وحتى الآن أكثر ما نقرأ على مواقع التواصل الشكوى من الإنترنت وسرعتها، حتى أنّ البعض أطلق على «تويتر» «هاشتاغ: إنترنت بطرس بطيء»، كي يصل صوتهم، علّ الوزير بطرس حرب يقدّم شيئاً من التحسينات في عالم الاتّصالات. وهنا شكوى أخرى من الزميلة ضياء شمس تحكي فيها عن سوء خدمة الإنترنت في لبنان بعد تسلّم بطرس حرب الوزارة، مشبّهةً إيّاها بصبغة الشعر الرخيصة، والتي تنتهي صلاحيتها بعد أسبوعين فقط.
Post
بالتأكيد عنت الزميلة شمس ما قالته، فلم يأت تشبيهها عبثياً أو من دون قصد. واللبيب من الإشارة يفهم.
تحقيق تلفزيوني يُخضع نواباً لبنانيين للامتحان
في تحقيق مصوّر أعدّته الزميلة في قناة «الجديد» ليال أبو موسى مع عدد من النوّاب لم يشمل كل أطيافهم السياسية ، بدا أنّ الذاكرة لم تترك مكاناً رحباً للنشيد الوطني اللبناني الذي يتكرّر بثّه في كلّ احتفال سياسي. وبعيداً عن اللوم أو السخرية، فإن التحقيق المصوّر كان مناسبة لاستعادة نشيد لبنان إلى الذاكرة، خصوصاً أنّ النوّاب في عدم إلمامهم بالنشيد كاملاً، هم خير ممثّل لغالبية كاسحة من اللبنانيين.
بعد عرض التقرير المصوّر، كثرت الحملات على «فايسبوك» لإتقان النشيد الوطني اللبناني. ونشر البعض صورة العلم اللبناني وكُتب عليه النشيد اللبناني كاملاً، كما كتبوا فوقه: «للتذكير إلى جميع النوّاب ليحفظوا جيداً النشيد الوطني اللبناني». وهنا بعض التعليقات.