باسيل جال في جرد عاليه: لنطبِّق الدستور والقانون بالكامل

أكّد رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل، «أنّ مطالبنا ليست فئويّة ولا طائفيّة ولا حزبيّة»، داعياً إلى تطبيق الدستور والقانون بالكامل.

وكان باسيل جالَ على عدد من قرى جرد عاليه، ثمّ نبع الصفا وصولاً إلى المريجات.

ففي جرد عاليه انتقل باسيل من بلدة شارون إلى بلدة أغميد، حيث استقبله مناصرو التيار بذبح الخراف، قبل أن يصافح مستقبليه من أبناء البلدة.

وتحدّث باسيل شاكراً «المحبّة التي تجلّت في الاستقبال» واستغرب باسيل فكرة نقل ملف سدّ جنّة من وزارة الطاقة، معتبراً أنّ مكانه وزارة الطاقة، وشدّد على «أنّنا لسنا شعباً من شعوب العالم الثالث، نحن شعب من أكثر الشعوب تقدّماً، لكن ما يرجعنا إلى الوراء هو النظام الذي نعيش فيه، عندنا دستور تعالوا نطبّقه كاملاً، عندنا قانون تعالوا نطبّقه بالكامل، عندنا حياة مشتركة تعالوا نعيشها كاملة، فلا نستطيع الانتقاء من هنا وهناك».

وقال: «نحن نُعاقَب لأنّنا نريد التحسين. ذلك أنّ الناس لا يعيشون بسلام إلّا إذا شعروا بالمساواة وبوحدة المعايير، وعندما لا نرى ذلك تكون الهجرة»، مشدّداً على «أنّنا مصرّون على أن نعيش مع بعضنا بسلام، ولكن الأهم إصرارنا على أن نعيش أحراراً، إنّنا الآن نعيش في سجن كبير في لبنان. جئنا لنقول إنّ علينا أن نتغلّب على خلافاتنا ونمدّ أيدينا لبعضنا بعضاً، فما نطالب به هو الحق، ولا نعتدي على أحد في مطالبنا، فمحاربة الفساد حق، والمطالبة بالكهرباء والمياه والنفط والسدّ جنّة حق، والمطالبة بمواقعنا في الدولة حق، وعندما نأخذ حقّنا، يأخذ جميع الناس الحق معنا».

وأشار إلى أنّ «مطالبنا ليست فئويّة ولا طائفيّة ولا حزبيّة، صحيح أنّنا نتكلّم باسم التيار الوطني الحر، لكنّنا نتكلّم باسم كلّ لبناني. فنحن لا نقول إنّنا نريد إعطاء المسيحيّين على حساب أحد، لكن نقول إنّنا نريد إعطاء المسيحيّين حصّتهم في الدولة في هذا النظام، ولا نقول إنّنا سنأخذ من المسلمين على حساب أحد ولا نقبل بذلك، ونحن تصدّينا للمسيحي عندما حاول أن يمدّ يده إلى حصّة شريكه، ونحن اليوم سنتصدّى لمن يمدّ يده إلى حصّة المسيحي».

وختم: «علينا أن نقف جميعاً مع الحق والعدالة، فهذا هو الميثاق الوطني، ميثاقيّتنا هي تفانينا بلبنانيّتنا، فتعالوا نحافظ على لبنانيّتنا ووفاقنا».

بعد ذلك، انتقل باسيل إلى بلدة بمهريه، حيث استُقبل في كنيسة مار جرجس للموارنة. وبعد كلمة رئيس البلديّة جوزيف ملكون، نوّه باسيل بـ«التعايش بين أبناء البلدة»، آسفاً «لأنّنا في لبنان ننتظر ما يحدث في الخارج لنقرّر ما سنفعله في الداخل»، ولفتَ إلى أنّ «هناك شيئاً نحن مسؤولون عنه، فالحق يكون علينا، مسلمين ومسيحيّين، إذا كنّا سننتظر الخارج ليقرّر عنّا»، مؤكّداً «أهميّة إقرار قانون انتخاب يتمثّل فيه الجميع بشكل لازم، وبطريقة نسبيّة ليكون صوت كل إنسان ذا قيمة».

ثمّ توجّه باسيل والوفد المرافق إلى بلدة نبع الصفا، حيث أُقيم غداء على شرفه، حضره ممثّل الحزب التقدّمي الاشتراكي جنبلاط غريزي وفاعليّات من المنطقة.

ومن نبع الصفا انتقل باسيل إلى بلدة المريجات، وكان باسيل شارك السبت الفائت في حفل تدشين قاعة البطريرك يوحنا مارون في سمّار جبيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى