أوباما والخطيب في جنازة المجرم بيريز.. التتويج الصهيوني بالقلنسوة اليهودية

أوباما والخطيب في جنازة المجرم بيريز..

التتويج الصهيوني بالقلنسوة اليهودية

أن تروهما معاً فلا تتعجّبوا. وعلى رأسيهما قلنسوتا حاخامية يهودية.

ها هما على حقيقتيهما، بلا روتوش ولا لمسة إخراج إعلامي.

في عين الشمس، المتبوع والتابع، وكلاهما تابع. لكن التبعية درجات ومراتب.

هكذا سقطت الأقنعة باسم الإصلاح وانفضحت عاصفة إسقاط النظام العتيد في دمشق، التي رفعتها ما يسمى معارضة في سورية لترتزق على دماء أبناء سورية وخرابها.

سقطت الأقنعة الملوّنة بعلم انتداب فرنسي ليتم اعتمار القلنسوة اليهودية تكريساً للتصهين الكامل في خدمة العدو.

هذه ثورتكم وذاك تاجها الأسود الصهيوني تحت عين الشمس وعدسات الإعلام، فهل أنتم منكرون؟

وهذا ما كان خطيباً في الناس يؤمهم في درّة التاريخ الدمشقي الجامع الأموي أحمد معاذ الخطيب.. وهو نفسه ما كان يتم تحضيره وبرمجته رئيساً مقبلاً لسورية. وهو أحد قادة ما سُمي بـ «الائتلاف السوري» اللاوطني العبري الدولي الصهيوني على سورية تحت يافطة معارضة..

حلال ما أخذتم يا أعداءنا.. نحن الآن وشعبنا وبلدنا أطهر وأنقى وأشرف وأصلب!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى