إدارة أوباما أثبتت عجزها عن تنفيذ مضمون الاتفاقات الروسيّة – الأميركيّة

لا يزال قرار واشنطن بتعليق تعاونها مع روسيا لمكافحة الإرهاب في سورية الحدث الطاغي على حوارات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية، والذي يعبّر عن عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تنفيذ مضمون الاتفاقات الروسيّة الأميركيّة، كما يثبت أيضاً زيف ادّعاءات أميركا والغرب عموماً بالقضاء على التنظيمات الإرهابيّة، ما يدلّ على أنّ همّ أميركا ليس سيادة وحرية واستقلال الدول كما تدّعي، بل تحقيق مصالحها الاقتصادية والأمنيّة والسياسيّة في المنطقة والعالم، بعكس روسيا التي تعمل جاهدة على دعم سورية وغيرها في وجه المؤامرة التي تستهدف وحدتها وقرارها وسيادتها.

وفي السياق، أكّد المطران إيلاريون رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجية في بطريركيّة موسكو وسائر روسيا، أنّ ما يجري في سورية هو نتيجة للتدخّل الخارجي في شؤون دولة مستقلّة ذات سيادة، وأنّ روسيا تبذل كل ما بوسعها لاقتلاع الإرهابيّين من سورية كي يحلّ السلام في ربوعها.

واعتبرت المسؤولة الروسيّة يلينا سوتورمينا، أنّ مجمل السياسة السابقة في عمل الأميركيّين أدّت إلى فشل الاتفاقات مع موسكو لعدم رغبتهم في المشاركة مع روسيا في محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات في هذا المجال.

الخلاف التركي المصري شكّل مادة رئيسيّة للحوار، فقد أكّد النائب المصري محمود إسماعيل بدر، أنّ تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان بشأن مصر إملاءات مرفوضة، ولا تقبلها مصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى