حمدان: المحكمة الدوليّة تبذّر أموال اللبنانيّين في «إسرائيل»

استغرب أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» مصطفى حمدان، «أن تعلن المحكمة الجنائيّة الدوليّة بكل وقاحة، أنّها سترسل وفداً منها إلى الكيان اليهودي التلمودي على أرض فلسطين المحتلّة، ليس من أجل إجراء التحقيقات الجنائيّة والقضائيّة، إنّما من أجل اختراع جديد من اختراعات هذه المحكمة، وهو السياحة القضائيّة تحت شعار تآلف المجرمين اليهود مع أعمال هذه المحكمة والتعرّف عن كثب إلى تفاصيل أعمالها».

واعتبر أنّ هذه المحكمة مشبوهة استخباراتيّاً، ولن تستطيع أن تصل إلى حقيقة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مشيراً إلى أنّها «كانت أداة من أدوات التخريب في يد الأميركيّين و«الإسرائيليين» لبثّ الفتنة المذهبيّة في لبنان، وبالتالي انتهى دورها اليوم وأصبحت مسرحيّة هزليّة تكتمل فصولها بإرسال هذا الوفد إلى فلسطين المحتلة».

ورأى أنّ على رئيس الحكومة تمام سلام «أن يرسل كتاب احتجاج شديد اللهجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الوصيّ السياسيّ والأمنيّ والماليّ لهذه المحكمة، بسبب تبذير أموال الشعب اللبناني في مثل هذه الزيارات المشبوهة، والتي لا تمتّ بصِلة إلى العمل القضائي والجنائي والقانوني في قضيّة معرفة حقيقة من اغتال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري».

ودعا مجلس القضاء الأعلى إلى «اتّخاذ التدابير اللازمة لمنع أيّ من القضاة اللبنانيّين العاملين في نطاق هذه المحكمة، من الذهاب ضمن الوفد إلى دولة العدو «الإسرائيلي» تحت طائلة تطبيق مواد القضاء اللبناني في التعامل مع العدو».

وطالب الرئيس سعد الحريري بالدعوة العامة إلى الاعتصام أمام المحكمة الدوليّة في مقرّها في لاهاي تحت عنوان «التلهّي وإطالة الوقت في عدم الوصول إلى الحقيقة».

وحضّ نقابة المحامين على إعلان يوم إضراب عن العمل احتجاجاً على هذه الزيارة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى