توقيف سوريين في مرجعيون وإنذار لنازحين بمغادرة المنطقة

أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي – مكتب مرجعيون، السوري محمد عبدالله السلامي مواليد 1985 ، عند مفترق الخيام المرج للاشتباه بتورطه مع تنظيم «داعش».

يذكر أنّ السلامي مقيم في بلدة رب تلاتين، وكان موضوع رصد من قبل الفرع منذ فترة، وتم اقتياده إلى بيروت للتحقيق معه.

وفي سياق متصل، داهمت عناصر من مخابرات الجيش منزلاً في بلدة رب تلاتين، يقطنه أشقاء المذكور، وأوقفت كلاً من يوسف السلامي وشقيقه سلطان بتهمة الانتماء إلى «جبهة النصرة» وتمّ اعتقالهما للتحقيق معهما.

كما داهمت منزلاً في بلدة إبل السقي قرب مرجعيون، وأوقفت كلاً من السوريين ف. ع. أ. و ز.ع. أ. للتحقيق معهما للاشتباه بانتمائمها إلى تنظيم إرهابي يرجح أنه «جبهة النصرة».

وشهد عدد من القرى والبلدات الجنوبية الحدودية، تحركات احتجاجية على عملية ذبح الجندي اللبناني عباس مدلج، على يد «داعش». وسادت حالة من القلق لدى النازحين السوريين إلى هذه المناطق، حيث تمّ إنذار عدد كبير منهم بالمغادرة، ومن دير سريان هرب السوريون الذين كانوا يقيمون في البلدة، كما قررت مجموعة من شباب حولا طرد السوريين من القرية، وتجري اتصالات لتهدئة اللأوضاع وضبط الأمن.

وفي جديدة مرجعيون،علقت البلدية يافطات تحظر التجول للسوريين ما بين الـ8 مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى