بيونغ يانغ: سنعزز قدراتنا النووية لصد تهديدات أميركا وحلفائها
أكدت بيونغ يانغ أنها ستواصل تعزيز قدراتها النووية، في إطار الرد على التهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأمنها.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، في بيان: إن الضغط على البلاد، من قبل الولايات المتحدة وصل إلى مرحلة حرجة. مضيفة: إن واشنطن تسعى لفرض عزلة دولية على كوريا الشمالية وتجبر الدول الأخرى على قطع علاقاتها معها، أو تخفيض مستواها. مشيرة إلى: أن الإدارة الأميركية لم تستخلص أية دروس من سياستها الفاشلة، تجاه كوريا الشمالية. وحذرت من أن «الجمهورية الشعبية ستعزز قدراتها النووية كمية وجودة، للدفاع عن سيادة الدولة وحقها بالوجود»، لا سيما في ظروف «الضغط السياسي والاقتصادي غير المسبوق وكذلك، التهديدات العسكرية من قبل الولايات المتحدة». وأعادت إلى الأذهان، أن بيونغ يانغ تمتلك قدرات كبيرة لتوجيه ضربات نووية. واصفة إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بـ»قطيع الذئاب». وكانت صحيفة «نودون سيمبون»، الصادرة في بيونغ يانغ، أفادت، في وقت سابق، بأن كوريا الشمالية قادرة على شن ضربة قاسية على أهداف الإمبرياليين الأميركيين، لمنعهم من تكريس الظلم وعدم التوازن. وفي سياق متصل، قال موقع نورث 38، الذي تديره كلية الدراسات الدولية المتقدمة، بجامعة جونز هوبكنز، إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية، أظهرت نشاطا متزايدا في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مما قد يشير إلى وجود استعدادات لتجربة جديدة، أو لجمع بيانات من تجربتها النووية الأخيرة.
أضاف الموقع: إن ثمة أنشطة في كل المجمعات، بموقع «بونجي ري» النووي. ويشمل ذلك استخدام شاحنة كبيرة وأفراد. وتابع: هناك سبب واحد محتمل لهذا النشاط، هو جمع بيانات عن تجربة التاسع من أيلول، رغم أنه لا يمكن استبعاد اسباب أخرى، منها إغلاق الموقع أو القيام بتحضيرات أخرى تتعلق بتجربة جديدة.