أميركا تعمل لتقسيم سورية وإدخال محور المقاومة بحرب استنزاف خدمة للكيان الصهيوني
ملفات متنوّعة تقاسمت اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، فقد باتَ واضحاً أنّ الإدارة الأميركيّة الحالية لا تريد أن تنهي الحرب في سورية وإيجاد حلّ للأزمة فيها، بل تريد نقل الملف للإدارة القادمة. وما انتهاك اتفاق الهدنة مع روسيا ووقف التنسيق معها والدفاع عن التنظيمات الإرهابيّة إلّا دليل على ذلك، فأميركا تعمد إلى خلق ذرائع للتنصّل من الاتفاقات لإدخال محور المقاومة بحرب استنزاف وتقسيم سورية والعراق وإضعافهما كمقدّمة لتطويع المنطقة خدمة للكيان الصهيوني.
وفي السياق، أكّد وزير الإعلام السوري المهندس محمد رامز ترجمان، أنّ الإدارة الأميركيّة الحاليّة لا ترغب بإيجاد حلّ نهائي للصراع في سورية، معرباً عن قناعته بوجود استراتيجيّة أميركيّة مرتبطة بوجود «إسرائيل» التي تهدف لتقسيم سورية إلى مجموعة دويلات تقوم على أساس إثني وطائفي.
وكشف القيادي في الحشد الشعبي عديّ الخدران، عن لجوء تنظيم «داعش» إلى «الدراجات الشحن» كوسيلة جديدة للتنقّل على حدود محافظتي ديالى وصلاح الدين، ودعا إلى فتح تحقيق موسّع بذلك.
تداعيات تغيير الإدارة الأميركيّة السلبيّة بعد الانتخابات المقبلة لن تكون فقط في الملف السوري، بل على تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني أيضاً، فقد أثبتت الولايات المتحدة أنّها لا تفي بوعودها ولا تلتزم باتّفاقاتها، فقد أشار المدير العام للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، يوكيا أمانو، إلى أنّ تنفيذ الاتفاق ما زال «هشّاً».