الأسعد: المنطقة تتّجه إلى انفجار شامل وقد يتشظّى لبنان
أكّد الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، أنّ «لا رئيس للجمهوريّة في ظلّ الغليان العسكري الذي تشهده المنطقة والعالم، وفي ظلّ المجازر التي تُرتكب بحق المدنيّين وآخرها مجزرة مجلس العزاء في اليمن»، مشيراً إلى أنّ «الأوضاع تتّجه إلى انفجار عسكري شامل سيُطيح كلّ التفاهمات بين أميركا وروسيا، وسيتفاقم الصراع السعودي الإيراني، وستتحوّل دول مثل اليمن والعراق وسورية إلى ساحات حرب عالميّة وإقليميّة، وقد يتشظّى لبنان بكل ما يحصل حوله».
واعتبر «أنّ كلّ من يعوِّل على الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة الشهر المقبل وعلى الرئيس الجديد واهم، كما أنّ انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان على ارتباط وثيق بالحرب السورية وتداعياتها»، مؤكّداً أنّ «المحور الذي سينتصر في هذه الحرب سيكون هو صاحب القرار الوازن في انتخاب الرئيس العتيد».
ورأى أنّ «تغريدة القائم بالأعمال السعودي في لبنان حول اسم الرئيس إثبات على أنّ مكوّنات السلطة السياسيّة الحاكمة لا تملك قرارها، ويؤكّد ارتهانها للخارج الذي يأمر فيُطاع، حتى أنّ هذه السلطة لا علاقة لها ولا دور ولا رأي، لا باسم الرئيس ولا بتشكيل الحكومة ولا حتّى بأيّ قرار سيادي».
ودعا الرئيس سعد الحريري إلى «تنظيم وضع تياره وكبح جماح تطرّف صقوره ومعالجة أزماته المتفاقمة»، معتبراً أنّه «على قاب قوسين من أن يسقط شعبيّاً وسياسيّاً ومؤسساتيّاً، وستسقط معه كلّ السلطة السياسيّة الفاسدة».