«التحرير والتنمية»: الحفاظ على الدولة أفضل الطرق لمواجهة الإرهاب

أكدت كتلة «التحرير والتنمية» أنها لن تسمح للإرهاب «بأن يتمدّد إلى أرضنا ويتغلغل في مجتمعاتنا»، داعية إلى «التعاطي مع ملف الأسرى بمسؤولية وطنية وبما يساهم في إعادتهم أحياء ويحفظ هيبة الوطن وكرامته».

وشدّدت الكتلة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية.

قبيسي

وفي هذا السياق، رأى النائب هاني قبيسيي «أنّ أفضل الأساليب في هذه الأيام لمواجهة الإرهاب هو الوحدة الوطنية الداخلية التي سعينا لتمكينها وتعزيزها»، لافتاً إلى أنّ «أفضل الطرق لمواجهة الإرهاب هو الحفاظ على الدولة».

وخلال حفل تخريج كشفي في بلدة حبوش، قال قبيسي: «نحن مع حفظ مؤسسة الجيش التي تحمي الوطن وهي المؤسسة الساهرة على وحدة وكرامة لبنان، ولن نسمح للإرهاب أن يتمدّد إلى أرضنا وأن يتغلغل في مجتمعاتنا، وسنبقى ساهرين مع دولتنا وجيشنا لنحفظ لبنان ودماء الشهداء الذين سقطوا على أرض الوطن ولنحفظ دماء المقاومين». ودعا: «إلى حفظ مؤسسة الجيش اللبناني ولبناء الدولة»، قائلاً: «عندها نتمكن من هزيمة الإرهاب، وإننا ببناء الدولة والحفاظ على الجيش نهزم الإرهاب».

وأمل قبيسي: «بأن يتمكن لبنان من إجراء انتخابات رئاسية، ونتمكن من انتخاب رئيس للبلاد ومن ثم إجراء انتخابات نيابية تحفظ البلاد والمؤسسات من أجل أن نحفظ لبنان».

هاشم

من جهته، رأى النائب قاسم هاشم: «أنّ المطلوب التعاطي مع ملف الأسرى بمسؤولية وطنية، وبما يساهم بإعادتهم أحياء ويحفظ هيبة وكرامة الوطن، ما يستدعي الإسراع بوضع خطة وطنية مسؤولة تحظى بالتفاف كل اللبنانيين حولها لتستطيع الحكومة استخدام كل أدوات القوة التى يملكها لبنان بوجه القتلة والمجرمين». ودعا في تصريح بعد جولة له في قرى العرقوب «إلى الانتباه والحذر وإبقاء سياسة الاستثمار على الأمن كأولوية وطنية لحفظ الوطن وتأمين الاستقرار بمستوياته السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، ليكون لبنان قادراً على مواجهة الإرهاب وتداعياته والذي لا يقلّ خطورة عن الخطر «الإسرائيلي»».

واعتبر هاشم: «أنّ معالجة هموم الناس الحياتية اليومية ما زالت دون المستوى المطلوب، بل عجزت الحكومة عن المعالجات الفعلية والسريعة للازمات المتفاقمة والتي كان يجب أن تكون بديهية بل أقل حقوق المواطن وواجبات الدولة»، سائلاً: «هل يعقل فعلاً أن يسأل المواطن اليوم عن الماء والكهرباء ومعالجة أزمة الغلاء وغيرها»؟ إلى متى سيتحمل اللبنانيون سلبيات السياسات العرجاء وآثار الخلافات وتحكم المصالح والمكاسب السياسية الضيقة والتي تنعكس سلباً على حياته اليومية، وماذا سيترك لغده وللأجيال المقبلة»؟

خريس

واعتبر النائب علي خريس «أنّ تسارع الأحداث في لبنان والمنطقة، والتعاطي الذي لم يرقَ إلى المستوى المطلوب أمام الأخطار التي تحاصر لبنان، يجعلان البلد في مرحلة انعدام وزن، حيث تكاد الأمور تفلت من عقالها بعدما بلغت حدّ ملامسة الخطوط الحمراء وربما تجاوزتها»، داعياً الجميع «إلى التنبه وإعادة إنتاج مواقفهم بلغة وطنية جامعة، بعدما كثرت اللغات على مساحة وطننا، لأن لا رابح في هذه المعركة إذا ما خسرنا الوطن».

وأكد خلال احتفال تأبيني في بلدة وادي جيلو «استمرار مساعي الرئيس نبيه بري مع المخلصين، للوصول إلى منافذ ضوء على رغم المصاعب نتيجة غياب الرؤية الموحدة لحل الأزمات الراهنة، وهذا يتطلب مناخاً صحياً غير متوافر حتى الآن».

ونبه خريس إلى «أنّ المسافات تضيق، ولا يجوز أن تبقى الخلافات قائمة، وعلينا أن نصل إلى اتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية، لأنّ الفراغ يضع البلد على مفترق خطير للغاية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى