الشاعر الأميركي بوب ديلان يفوز بجائزة نوبل للآداب
فاز الأميركي بوب ديلان الذي اعتبر بأغانيه المؤثرة صوت جيل بأكمله بدءاً من الستينيات فما بعدها بجائزة نوبل للآداب. وبقرار مفاجئ مُنح المغني والشاعر ديلان إحدى أبرز جوائز العالم الثقافية.
وعبّرت أغانيه مثل بلوين إن ذا ويند و ماسترز أوف وور وغيرها عن روح التمرد والمعارضة والاستقلال.
وأعلنت الأكاديمية السويدية عن منح ديلان الجائزة التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين كرونة نحو 930 ألف دولار أميركي أمس الخميس بقولها «ديلان يمثل رمزاً. تأثيره عميق في الموسيقى المعاصرة».
ومنذ أكثر من 50 عاماً لا يزال ديلان يكتب الأغاني ويقوم عادة بجولات.
وقال بير واستبرج عضو الأكاديمية السويدية «هو في الأغلب أعظم شاعر على قيد الحياة».
وقالت سارة دانيوس الأمين العام الدائم لأكاديمية نوبل في مؤتمر صحافي إنه كان هناك «توافق رائع» في قرار اللجنة لمنح ديلان الجائزة.
وفرع الآداب هو آخر الفروع المعلنة للجائزة العالمية هذا العام. وتحمل الجائزة اسم ألفريد نوبل مخترع الديناميت، وتقدّم منذ العام 1901 لأصحاب الإنجازات في فروع العلوم والآداب والسلام.
… ووفاة الكاتب المسرحي الإيطالي داريو فو الحاصل على جائزة نوبل
أعلنت الحكومة الإيطالية أمس الخميس أنّ الكاتب المسرحي والممثل داريو فو الفائز بجائزة نوبل توفي.
وفاز فو بجائزة نوبل للآداب بدورة العام 1997. واشتهر بنقده السياسي الساخر في روايات مثل موت فوضوي صدفة .
وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أنه توفّي عن 90 عاماً بعد أن نقل إلى مستشفى في ميلانو قبل 12 يوماً.
وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الذي تعرّض شخصياً لنقد فو اللاذع عن تعازيه.
وقال رينتسي «بموت داريو فو خسرت إيطاليا أحد أعظم رموز المسرح والثقافة والحياة المدنية في بلدنا».
وأضاف «نقده الساخر وبحثه وعمله في التصميم المسرحي وأنشطته الفنية المتعددة ستظل إرثاً عالمياً لعظمة إيطاليا».
وخلب فو وزوجته الشاعرة والممثلة المسرحية فرانكا رامي قلوب الإيطاليين وعقولهم من خلال الكتابة والأداء على المسرح وفي الإذاعة والتلفزيون والانتقاد الحادّ للزعماء السياسيين بالحوار الرشيق الذكي.