حماس» عن الانتخابات المحلية: جاءت بقرار أوروبي وتأجلت بضغط إقليمي
قالت «حركة المقاومة الإسلامية» حماس ، إن قرار إجراء الانتخابات المحلية الفلسطينية، جاء بقرار أوروبي، فيما تأجلت بضغط إقليمي
وأعلن سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح نشره الموقع الرسمي لـ«حماس»، إنه وفقاً لمسؤولين دوليين لم يسمهم استمعت لهم «حماس»، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، استجاب لضغوط أوروبية لإجراء الانتخابات المحلية.
وذكر أبو زهري، أن معلومات أخرى توفرت لحركته، حول ضغوط مورست من أطراف إقليمية على السلطة الفلسطينية لم يذكرها ، لوقف الانتخابات. وأكد خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وضرورة الدخول في حوار وطني جاد، يشارك فيه الجميع، للتوصل إلى استراتيجية خروج من الأزمة الراهنة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قال، خلال جلسة حكومته الأسبوعية الأخيرة: إن مجلس الوزراء قرر تأجيل الانتخابات المحلية أربعة أشهر.
يذكر أن محكمة العدل العليا الفلسطينية، كانت قد قررت، مطلع الأسبوع الماضي، إجراء الانتخابات المحلية في الضفة فقط، من دون غزة. ولم تحدد موعداً ذلك وهو ما رفضته حركة «حماس» واعتبرته قراراً يكرّس حالة «الانقسام».
وجاء قرار المحكمة، آنذاك، بسبب عدم اعترافها بشرعية المحاكم في قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة حركة «حماس»، المخولة النظر في قضايا الطعون على القوائم المرشحة لخوض للانتخابات المحلية، في القطاع.
وفي 8 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة في غزة قراراً بإسقاط خمس قوائم لحركة «فتح»، مرشحة لخوض الانتخابات المحلية في القطاع. وسبق قرار المحكمة في غزة، قبول لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية طعونا في قوائم حركة «فتح» الخمس.
ولا تعترف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، التي يترأسها زعيم حركة «فتح» محمود عباس، بالقرارات والإجراءات التي تتخذها المؤسسات الحكومية والهيئات القضائية في قطاع غزة كافة، كونها خاضعة لسيطرة حركة «حماس» منذ حزيران/ يونيو 2007.
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، شملت هيئات محلية في الضفة فقط حيث رفضت حركة «حماس» المشاركة فيها ومنعت إجراءها في قطاع غزة.