من «هيومن رايتس»
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماع لمجلسه المركزي، أنّه «كان متوقّعاً أن يكون الردّ السعودي على مصر نتيجة لوقوفها إلى جانب الاقتراح الروسي في مجلس الأمن، غاضباً واستعلائيّاً»، واستنكر «العمل الإجرامي الإرهابي الذي قامت به جماعات إرهابيّة في سيناء»، وسأل: «أليس الكيان الصهيوني أقرب إليكم لتقاتلوه؟».
ورفض «التدخّل التركي والتهديدات غير المقبولة ضدّ العراق، إذ إنّ تحرير الموصل هو مسؤوليّة عراقيّة، وتركيا تريد أن تحقّق أطماعاً لها في داخل هذا البلد، وعلى ما يسمّى المجتمع الدولي أن يعمل على إلزامها الانسحاب من العراق».
واعتبر أنّ «قيام الأونيسكو بإعلان عدم يهوديّة القدس هو موقف فكريّ وثقافيّ وإنسانيّ، غير أنّ تجربتنا مع القرارات الدوليّة أنّها حبر على ورق، ولا قيمة لها سوى أنّها تقرّر واقعاً غير أنّها لا تنفّذ مضمونه، والحلّ هو بأن تكون القرارات التي تُتّخذ ضدّ الكيان الصهيوني تحت الفصل السابع كما القرارات التي اتُّخذت ضدّ الشعوب المستضعفة في العراق وغيرها».
ورحّب «بقرار منظمة هيومن رايتس بحق السعودية باعتبار ما جرى في صالة العزاء في اليمن جريمة حرب، ونطالب بطرد السعوديّة من المنظمة، واتّخاذ الإجراءات بحقّها وتحويل المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي إلى محكمة الجنايات الدوليّة».
واستنكر «منع آية الله السيد عبد الله الغريفي من الوصول إلى مسجد الإمام الصادق في الدراز لأداء صلاة الجمعة، وهذا موقف يناقض الحقوق الطبيعيّة للإنسان وحرية الرأي والممارسات الدينيّة، والتي لن تؤدّي إلّا إلى مزيد من التمسّك بالحقوق المشروعة للشعب البحريني في المشاركة وتقرير المصير».