أمانٍ تسكن عتم الروح
بين سطورٍ منسيةّ
أبحثُ عن حرفٍ
هارب من أبجدية!
عن حبرِ بلا لون
لا تقرأه عينٌ حاسدة
ترديه قتيلا!
عن شجرٍ
يُثمرُ آلافَ الكلمات
لا يتعرّى خوفاً من ريح!
عن أملٍ
يسكنُ أهدابَ العشّاق
لا يعرفُ ملحَ الدمع!
عن وطنٍ لا سورَ يحيطُه
عن طيرٍ هاجرَ في زمنٍ
ما عادت فيه الأسرابُ تطير!
أو تركبُ سُفنَ المنفى
وتغفو فوق الرمل!
عن أسطورةِ عشقٍ
ترويها البصّارات
حين يدورُ الفنجان
فوق شفاهٍٍ حيرى!
أبحثُ عن قلبٍِ
يعرفُ طعمَ الحبّ
عنكِ وعنّي
فمتى تأتيني؟
وأين نغنّي؟
رندة رفعت شرارة