دعيني

يصعد هذا الخافق

عذاباً

وأستنجد

بحور الدماء

يتمادى… ظلالاً

لنفس

تغنّي

هدير الحياة

ودرباً

قد أشتاق

لحبّ

عاد حزيناً

بغير اشتياق

أخاف

العيون التي

رسمتني

خريفاً

وموجاً يحطّم

أفق السماء

صمتاً

يضجّ

من دون عطاء

أخاف

عيونك

حين أغنّي

حزيناً أنا

دعيني أبكي

هموم الرفاق

دعيني أسابق

مديح الصدى

أسافر

في قلبي نداء

حبّ

يودّع زماناً

يصافح

زماناً قد انتهى

أتانا

يحمل بريقاً

وأفقاً

تجاوز

جميع الجهات

أخاف

عينيك

رغم اشتياقي

مسافات عمري

أناجي التلاقي

أبوح بسرّ

تاه الإله يبحث عنه

وتاهت

كلّ مواعيد القلوب

أحبّك

أحبّك دروب التحدّي

وأنت مصيري

أنت احتراقي

دعيني

أمدّ يدي

ألملم النجوم

أفرشها درباً

لتكوني قمراً

لفراغ سمائي!

رائد الفرّا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى