في حضرة الغياب

كتبتك نبضاً

على موقد الحروف أينعت كلماتي

فتوهّج اسمك عطراً فوق

السطور

غنّيتك مطلع الفجر صبابة

تصدح على سرّة القمر

أداعب طيفك في هدأة الليل

لتحلم القصيدة

إلى عينيك أتسلّل

لأخيط من سديم اللهفة وشاحاً

أزنّر به روض صدرك

فأغفو على زندك المعتقة

بالياسمين

يبلّلني ندى عشقك

يرسم على الثغر

قوس قزح جديداً

مكلّلاً بجدائل المطر

صه صه

لا تكسروا «ريتم» الصلاة

أنا في حضرة

حبيبي!

وفاء شقير

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى