الزمالك وجهاً لوجه مع صن داونز في نهائي دوري أبطال أفريقيا اليوم
يسعى الزمالك المصري جاهداً للاقتراب خطوة أخرى في سبيل تحقيق حلمه بالتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى منذ العام 2002، وذلك حينما يحلّ ضيفاً على فريق صن داونز الجنوب أفريقي في ذهاب نهائي البطولة اليوم السبت .
ويرغب الزمالك في الثأر لخسارته أمام نظيره الجنوب أفريقي 1 ـ 2 في القاهرة، و0 ـ 1 في جنوب أفريقيا، خلال مواجهتيهما بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعتين دور الثمانية للنسخة الحاليّة للبطولة.
وانتظر الزمالك 14 عاماً من أجل العودة مرة أخرى للظهور في النهائي الأفريقي الكبير، بعدما عانى من الكثير من الكبوات خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يستعيد الفريق بريقه من جديد بعدما تُوّج بخمسة ألقاب محليّة خلال المواسم الأربعة الماضية.
ولم يكن الطريق نحو النهائي مفروشاً بالورد أمام الزمالك الذي واجه العديد من الأندية الكبرى خلال مسيرته في البطولة، مثل يونيون دوالا الكاميروني، ومولودية بجاية الجزائري وإنييمبا النيجيري. ويرغب الفريق المصري في تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في لقاء الذهاب، ليسهّل من مهمّته في مباراة العودة التي ستُقام في مصر في 23 تشرين أول الحالي، ولا سيّما في ظلّ امتلاكه عدداً من اللاعبين الأكفّاء في مختلف الخطوط.
وتُعدّ هذه هي المباراة التاسعة للزمالك مع أندية جنوب أفريقيا في مختلف المسابقات الأفريقيّة، حيث فاز في 4 مباريات وخسر في مثلها، فيما لم تنتهِ أيّة مباراة بالتعادل. وكان الأهلي المصري قد تغلّب على صن داونز في نهائي نسخة البطولة في العام 2001، قبل أن يعود نفس الفريق لاجتياز عقبة أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي في نهائي المسابقة قبل ثلاثة أعوام.
وكان الزمالك قد واجه بعض الصعوبات خلال وجوده في جنوب أفريقيا، حيث كان الفريق مهدّداً بعدم خوض تدريبه يوم الخميس بسبب المظاهرات الطلابيّة التي تسبّبت في إغلاق ملعب الجامعة الذي كان من المقرّر أن يستضيف تدريب الفريق المصري، قبل أن تنجح إدارة صن داونز في إيجاد ملعب بديل. ومن جانبه، يطمح صن داونز، الذي بلغ النهائي للمرة الأولى منذ 15 عاماً، في أن يكون ثاني فريق من جنوب أفريقيا يُتوّج باللقب الذي سبق أن فاز به منافسه العتيد أورلاندو بايريتس في العام 1995، ومن المتوقّع أن يدفع بيتسو موسيماني مدرّب الفريق بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية، أملاً بإنهاء الأمور في جنوب أفريقيا قبل السفر إلى القاهرة.