حناوي لـ«أن بي أن»: لن نخضع لشروط الإرهابيين

أشار وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي إلى «الاتصالات الدولية التي أجرتها الحكومة والتي أدت إلى إطلاق سراح عشرة من العسكريين المخطوفين»، مؤكدا أنّ الحكومة «لا تخضع لشروط الإرهابيين ولا مجال للمقايضة لأنه مسّ بالشهداء وبالمخطوفين، والدولة أخذت موقفها وقالت لا للمقايضة ولا للتبادل».

وأشار إلى أنّ «قضية العسكريين قضية عسكرية، والدولة قوية ولديها نقاط قوة في هذا الملف منها الموقوفين في سجن رومية».

وعن الوضع في عرسال، اعتبر حناوي «أنّ عرسال أسيرة ويجب العمل على تحريرها، وقد جعلها الإرهابيون بيئة حاضنة لهم»، مضيفاً: «نحن نتعاطى مع جماعات إرهابية ويجب أن نتوقع منها كل شي».

ورأى «أنّ ما يقوم به أهالي العسكريين عمل طبيعي ويجب التعاطي معهم بإيجابية، والدولة كلها معهم والمطلوب من الأهالي التعامل مع الدولة بإيجابية والاجتماع مع الرئيس تمام سلام لضمان حماية العسكريين».

ولفت حناوي إلى أنّ «هناك جهداً على المستوى الدولي لمواجهة خطر داعش، لكن ليس هناك ضربات لداعش في سورية، لأنّ الغرب يريد بقاء داعش والنصرة في سورية لاستنزاف الدولة والجيش، ولكي يستفيدوا سياسيا قبل ضربها في سورية وفي العراق».

وأكد «أنّ لبنان بحاجة ماسة إلى هبة الـ 3 مليارات السعودية، خصوصاً في ظلّ حاجة الجيش اللبناني إلى العتاد والأسلحة المتنوعة لأنه يواجه خطر الإرهابيين من جهة وخطر إسرائيل من جهة أخرى»، كاشفاً «عن محادثات لتسليح الجيش اللبناني بهبة من روسيا».

واعتبر حناوي «أنّ معركة نهر البارد تختلف عن معركة عرسال، لأنّ عرسال لها عمق وامتداد مع سورية»، مشيراً إلى «أنّ لبنان سيكون من ضمن الدول التي ستضرب الإرهاب في المنطقة».

وفي الملف الرئاسي، رأى حناوي «أنّ محاولات انتخاب رئيس لم تأت بأي نتيجة حتى الآن، كما أنّ التوازنات لم تسمح لأي فريق بأن يأتي بمرشحه»، معلناً تأييده لطرح الرئيس بري «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى