أخبار
غادر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بيروت إلى مصر للمشاركة في المؤتمر العالمي الأول الذي تنظّمه الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم، بعنوان «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمّة المساجد للأقليّات المسلمة»، وفور وصوله التقى مفتي مصر الشيخ شوقي علّام، وتمّ البحث في الشؤون الإسلاميّة وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكّد دريان، أنّ «دور دار الإفتاء المصريّة في تطوير عملها الدينيّ وخاصة في إصدار الفتاوى، هو نموذج يُحتذى به خاصّة في الظروف التي يمر بها عالمنا الإسلاميّ من إصدار فتاوى شاذّة».
وشدّد على «ضرورة الالتزام بالفتوى التي تصدر عن المراجع المختصّة في العالم في هذا الشأن».
أبرق رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مستنكراً الاعتداء الإرهابيّ على القوات المسلّحة المصريّة في سيناء.
واعتبر مراد، أنّ استهداف «القوات المسلّحة المصريّة، التي كانت على مدى التاريخ السند الأساسي للأمن القوميّ العربيّ، والتي حملت عقيدة قتاليّة تعتز بها الأمة»، هو محاولة لضرب الأمن القومي العربيّ، وتوجّه إلى السيسي بالقول، إنّ «القوات المسلحة في ظلّ قيادتكم الحكيمة، لن تسمح لتلك الفئة الضالّة أن تغيِّر عقيدتها وحمايتها لأمن مصر والأمن القوميّ العربيّ. إنّنا إذ نتقدّم منكم وعبركم، إلى القوات المسلّحة المصريّة وأهالي الضحايا بالتعازي القلبيّة، لنا ملء الثقة بأنّ مصر ستبقى أمينة على دورها وموقعها، ناشرة عبق العروبة في أرجاء الوطن العربيّ، حاميةً له من معاول الهدم والتخريب».
رأى أمين الهيئة القياديّة في حركة «الناصريّين المستقلين – المرابطون» مصطفى حمدان، أنّ «عائلة آل سعود قد فقدت عقلها واختلّ توازنها، وأصبح وزير الخارجيّة السعودي عادل الجبير يعترف أمام العالم بإجرام بيت سعود في حقّ أبناء الأمّة العربيّة من محيطها إلى خليجها العربيّ عبر الإعلان عن إمداد المسلحين بالأسلحة».
وفي تصريح له، دعا حمدان كلّ القوى القوميّة والوطنيّة إلى «إعلان النفير العام، ومواجهة بيت سعود حيثما كانوا وعلى أرض الحجاز ونجد، كي ينفّذوا مخطّطاتهم في حماية الكيان اليهوديّ التلموديّ الذي يبادلهم الحماية لوجودهم الديكتاتوري ونهب الثروة النفطيّة العربيّة، والقضاء على مرتكزات الوعي القومي العربي التقدّمي، وسحق كل التجارب الوحدويّة التي تنبع من معاناة أبناء الأمة الساعية دائماً إلى حريّتها الفرديّة والوطنيّة»، مضيفاً: «كما قاتلوا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تنفيذاً للأوامر الإنكليزيّة والأميركيّة في القرن الماضي، اليوم ينشرون القتل والإجرام بإرهابهم في كلّ مكان من أنحاء العالم، وكما قاتلهم عبد الناصر علينا جميعاً أن نقاتلهم اليوم كي نُسقط إجرامهم».
رأى السيد علي فضل الله في كلمة خلال ندوة لـ«ملتقى الأديان والثقافات» و«اتحاد الحقوقيّين العرب»، بعنوان «المواطنة في مواجهة الطائفيّة والإرهاب»، في قاعة جمعيّة التخصّص والتوجيه العلمي، أنّ «استشراء الطائفيّة يُلغي المواطنة، بحيث يلحق المواطن بطائفته لا بوطنه، ويتحوّل إلى رقم في قطيع الطائفة، وتصبح حقوقه رهينة بمصالح زعماء الطوائف، ويلغي الدولة التي تقوم في الأساس لخدمة المصالح المشتركة، الأمر الذي يجعل الدولة موضع تنازع وتقاسم، لتتحوّل ساحات الوطن إلى مواقع حرب متبادلة تهيّئ الظروف لدعوات الغلبة والانفصال والتقسيم»، ودعا إلى «إعادة الاعتبار إلى مفهوم الدولة التي تمثّل طموحات المجتمع وتستوعب تنوّعاته، وهي دولة العدالة والحرية والمساواة».
نوّه رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين، في تصريح أدلى به بعد اجتماع للمكتب السياسيّ للحزب، بـ«إنجازات الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة من خلال الخطوات الاستباقيّة التي تقوم بها، في سبيل تعزيز الأمن وتوقيف الشبكات الإرهابيّة التي تعمل من خلال خلاياها على زعزعة الاستقرار في لبنان، ومنعها من تحقيق أهدافها الإجراميّة».
وشدّد على وجوب أن «يكون كلّ مواطن خفيراً، والوقوف إلى جانب المؤسّسات الأمنيّة لتجنُّب العمليّات الإرهابيّة التي يسعى مخطّطوها عبرها إلى زرع الفوضى والفتنة في لبنان».
زار وفد من «الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين» برئاسة عضو لجنتها المركزيّة أركان بدر رئيس «التجمّع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني في دارته في وادي الريحان – عكار.
وطالب بدر «باستكمال الخطوة الإيجابيّة التي تمثّلت بانعقاد مؤتمر الدول المانحة في السرايّ الحكوميّ لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد، عبر تشكيل وفد مشترك من اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير والحكومة اللبنانيّة وأونروا للقيام بجولة على الدول المانحة، ولا سيما الخليجيّة منها، لتوفير الأموال المتبقية لإعادة إعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد، وإعادة العمل بخطّة الطوارئ لأبناء المخيّم، ولا سيما مساعدة بدل الإيجار».
بدوره، أكّد البعريني وقوفه إلى «جانب مطالب أبناء البارد وعموم أبناء الشعب الفلسطينيّ في لبنان».
وطالب «أونروا بإعادة النظر بتقليصاتها، وتأمين الخدمات الأساسيّة، واستكمال إعمار البارد وتأمين احتياجات أبنائه».