خبر وصورة

أكّد رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، «أنّنا لسنا بديلاً عن الدولة التي هي المسؤول الأول والأخير عن الواقع الأمنيّ في البقاع، لكنّ ذلك لا يعفينا من مسؤوليّاتنا في رفع الغطاء عن المجرمين، والضغط على الدولة لتقوم بواجبها في ملاحقتهم مع ضرورة مراعاة الضوابط التي تحفظ كرامات الأبرياء».

كلام يزبك جاء خلال لقاء تشاوريّ عُقد في دارة ياسين علي حمد جعفر في منطقة كرم شباط في الهرمل، للبحث في واقع البقاع الأمنيّ، بحضور النائب مروان فارس، الوزير السابق طراد حمادة، رئيس اتحاد بلديّات الهرمل نصري الهق، رؤساء بلديّات ومخاتير المنطقة وفعاليّات حزبيّة واجتماعيّة.

وأعلن الشيخ يزبك خلاله عن «إطلالة قريبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يقارب فيها الملف الأمنيّ في البقاع بعد مشاورات مستمرة منذ قرابة الشهرين بين قيادتي حزب الله وحركة أمل بهذا الخصوص، استجابةً للخيِّرين في المنطقة لنحمل الهمّ والمسؤولية جميعاً».

من جهته، دعا النائب فارس «الدولة إلى ملاحقة المجرمين الكبار في المنطقة، وفي المقابل إلى إلغاء 30 ألفاً من الجنَح الصغيرة وإقرار قانون مقدّم إلى مجلس النوّاب بالعفو العام عن أصحاب هذه الجنَح، وقد سبق لهذا المجلس أن أصدر عفواً عن سمير جعحع».

بدوره، أكّد جعفر رفع الغطاء عن كلّ من يسيء إلى هذا الوطن ودماء الشهداء.

مخزومي: الحلّ السلميّ في سورية

ضوء في نفق الأزمة اللبنانيّة

واصل رئيس حزب «الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي جولته الأوروبيّة، والتقى في العاصمة الفرنسيّة باريس كلّاً من رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، وزير الخارجيّة السابق هوبير فيدرين، رئيس الوزراء الإيطالي السابق عميد مدرسة العلاقات الدوليّة في جامعة العلوم السياسيّة في باريس إنريكو ليتا، مؤسِّس «معهد التوقّعات الاقتصاديّة لدول المتوسط» ورئيسه جان لوي غيغو، المستشار الدوليّ للمعهد جان ماري بيتاندر، والرئيس التنفيذيّ لشركة «فيوليا» أنطوان فريرو.

وتناول مخزومي، حسب بيان أصدره، خلال لقاءاته «الأوضاع في لبنان والمنطقة، خصوصاً في سورية وقضيّة اللاجئين».

ولفتَ مخزومي إلى أنّ «الحل السلميّ للمسألة السوريّة، يشكِّل ضوءاً في آخر النفق لأزمة لبنان السياسيّة والمخاطر الأمنيّة التي تواجهه، عدا عن قدرة اللبنانيّين على المشاركة الفعّالة في أيّ مشروع لإعادة بناء سورية».

وشدّد على «أهميّة الدعم الأوروبيّ للتعليم، سواء للّاجئين أم للبنانيّين لتوفير الظروف المناسبة، خصوصاً للشباب الذين بالإمكان منحهم الفرصة ليصبحوا جزءاً من الحياة الاقتصاديّة والسياسيّة».

جمال سكاف: للوحدة في مواجهة

مخطّطات العدو الصهيونيّ

زار جمال سكاف رئيس «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سراي طرابلس.

وقال سكاف، إنّ «هذه اللقاءات والزيارات التي نقوم بها للشخصيّات والقيادات اللبنانيّة هي لدعم ومساندة قضيّة عميد الأسرى في السجون الإسرائيليّة يحيى سكاف المعتقل منذ 38 عاماً، والمحروم من أبسط حقوق الإنسان، ولنضعهم في أجواء متابعتنا للقضيّة».

وأكّد أنّ «المطلوب في هذه المرحلة هو الوحدة في وجه المخطّطات التفتيتيّة التي يحيكها العدو الصهيوني لأمّتنا، وتوعية مجتمعنا لتوجيه البوصلة نحو الصراع مع العدو الصهيونيّ ونصرة القضيّة الفلسطينيّة، لأنّها القضيّة الأساسيّة والمركزيّـة لكافّـة الأحرار فـي العالـم، ولفضـح جـرائـم العدو الصهيـونـيّ بحـق أسيـرنا وكـافة الأسرى في سجون الاحتلال».

كما زار سكاف مكتب «الوكالة الوطنيّة للإعلام» في سراي طرابلس، وسلّم العاملين فيه لوحة تكريميّة باسم لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف عربون احترام وتقدير للعاملين في الوكالة، ولشكرهم على مساندتهم لقضيّة الأسير سكاف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى